اَلْيَمَامَةُ سُكَّرَايَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَمَامَتُكُمْ- صِحَابِي- سُكَّرَايَا=أُوَحِّدُ خَالِقِي رَبَّ الْبَرَايَا(1)
وَأَذْكُرُهُ إِذَا فَتَّحْتُ عَيْنِي=وَلَا أَنْسَاهُ صُبْحِي أَوْ مَسَايَا
***
فَفَضْلُ اللَّهِ- أَصْحَابِي- عَلَيَّا-=يُعَيِّشُنِي أَنَا عَيْشاً هَنِيَّا
أَطِيرُ مِنَ البُكُورِ مَعَ الْيَمَامِ=يُبَارِكُ سَعْيَنَا رَبُّ الْأَنَامِ(2)
وَكَمْ قَابَلْتُ أَسْرَابَ الْحَمَامِ(3)=تُرَفْرِفُ بِالْمَحَبَّةِ وَالسَّلَامِ
***
أُقَابِلُهُنَّ يَحْكِينَ الْحَكَايَا=صَدِيقَتَنَا الْحَبِيبَةَ – سُكَّرَايَا-
إِلَى أَيْنَ الْمَسِيرُ؟!!!...أُرِيدُ رِزْقِي=وَأَطْلُبُهُ مِنَ الْمَوْلَى(4) بِرِفْقِ
صَغِيرَاتِي يَتُقْنَ لِبَعْضِ حَبِّ=فَأُطْعِمُهُنَّ فِي صَبْرٍ وَحُبِّ
***
رَعَاكِ اللَّهُ طِيرِي– سُكَّرَايَا- =فَمَا أَحْلَاكِ فِي حُسْنِ السَّجَايَا(5)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} اَلْبَرِيَّةُ: اَلْخَلْقُ (اَلْجَمْعُ) بَرَايَا .
{2} اَلْأَنَامْ : جَمِيعُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْخَلْقْ .
{3} اَلسِّرْبُ : اَلْفَرِيقُ مِنَ الطَّيْرِ وَالْحَيَوَانْ (اَلْجَمْعُ) أَسْرَابْ .
{4} اَلْمَوْلَى : اللَّهُ – سُبْحَانَهُ- وَتَعَالَى .
{5} اَلسَّجِيَّةُ : اَلطَّبِيعَةُ وَالْخُلُقْ (اَلْجَمْعُ) سَجَايَا .
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق