على أنغام الريشة والألوان، وبأنامل فتية تضيء كالشموع، إجتمع العلم والإبداع ليكون ختام سنة دراسية متميزة مكللة بالنجاح على جميع الأصعدة.
في فضاء يعبق بالألوان ويزخر بروح الإبداع، تألّق معرض اللوحات الفنية الذي جسّد بأنامل تلامذة ومواهب يافعة وطاقات واعدة. تحت إشراف وتأطير الأستاذة المبدعة كريمة بن مسعود،
حيث تحوّلت الأفكار الصغيرة إلى رؤى بصرية آسرة، واكتست الجدران بنبض خيالاتهم العذبة. كل لوحة كانت حكاية، وكل لون كان نبضة قلب تُنشد الجمال بطريقتها الخاصة. لقد كان المعرض شهادة حيّة على أن الفن ليس مجرد رسم، بل رسالة، نبض، وامتداد للروح. فكل الشكر لهؤلاء الفنانين الصغار الذين أثبتوا أن الإبداع لا يعترف بالعمر، بل بالشغف والرؤية.
وكان هذا المعرض مسكٍ نختم به سنة دراسية حافلة بالعطاء، نطوي فصولها بفرح النجاح وبهاء الفن، على أمل أن تحمل السنوات القادمة مزيدًا من الإبداع والتألّق.
ولا يفوتني أن أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير للإدارة الكريمة التي وفّرت لنا كل الدعم والظروف الملائمة لإنجاح هذه المبادرة الفنية، وللضيوف الكرام الذين شرّفونا بحضورهم، وأضافوا بأعينهم المتذوّقة بُعدًا جديدًا لهذا الحدث. كما أخصّ بالشكر والامتنان الفنانين العالميين: سي علي الزنايدي وسي سامي الساحلي اللذان لبّيا الدعوة وشاركانا هذه اللحظة الثقافية المميّزة، فكانت لمساتهما ورؤاهما الفنية مصدر إلهام وفخر للجميع💚
🙏💐.
الشاعرة الرسامة كريمة بن مسعود








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق