أما زلت تذكرين ؟
أما زلت تذكرين
لقاءنا الأول بين الفدادين
و تبادلنا نظرات العينين
و ابتسامات المتفائلين
و همسات العاشقين
دون كلام بل بإيحاءات الضاحكين
على القدر العابث بالعاشقين؟
أنا مازلت أنظر إلى ثغرك الباسم كل حين
و نظرتك الحالمة بالحنين
التي تترجم صدق نبض بالوتين
و غراما خفيا و دفين
رغم الجهل بتفاصيل المتحدثين
و تساؤلا عن إمكانية البوح بتخمين
خطر على البال في الحين
لذلك سألتك هل ترغبين
في التواصل للتعارف ككل اثنين
و فتحت لك الباب على مصراعين
فصرنا على البوح مصرين
إلى أن أصبحنا مقتنعين
بالارتباط الوثيق و نعم الإختيارين
اللذين أثمرا ابنين جميلين
جعلهما الله في زمرة الصالحين
و في الحياة من الناجحين
و مع الله من المحفوظين
آمين يا رب العالمين
ببركة سيد المرسلين
عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
الصلاة والسلام إلى يوم الدين
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق