* غوى العشق *
آسـرٌ حـبـكِ يـا مـن تـدغـدغيـن الــروح
حـبـك نـضـج وحـان قـطـافـه إطـلـقيـه ...
عـشــق وحــب وهـــوى وغـــرام ودلال
امرؤ لا يعيبه غوى على فـؤادك مرريـه ...
وسامـة تُـرضِــخ مليـكـة الحسن لـغـرام ٍ
يُنهـك الـقلـب بـجمالـه للـعشـق بـادليـه ...
أسرجـي ربـاط المهر وأطلـقـي سـراحـه
وأربعي خيول العـز ولغـرامـك إرشـديـه ...
وأن قصّـر يوماً بـغـزلٍ أو فـاض شـوقـه
لا تـعـاتب القلـب إلا تلـك المقيمـة فـيه ...
وبـادليـه أنـخـاب الـهـوى حتـى يختمـر
العاشق وفـيّ علـى كـل سـر تطلـعـيـه ...
لا تـدعــي الـحــب إن كـنـت مـغــرورةً
إياك تتغّني بنسبٍ وبمجـد مالك تـؤذيـه ...
شُدّيه إليكِ بـحـبٍ يطـال صبح الدجـى
أنت القادره على رسمه حبيباً أرسمـيه...
بادري الى تقديـره بالفوز بأنغام الـغـوى
فتفوزين بعشقٍ من صباه لـم تتذوقيه ...
وتبقين مليكة على عرش قلـبه مقـيمـة
بدل آلام الفراق ولـوعة الهجـر تبادليـه ...
النساء شقائـق النعمـان ينـعمـن بـإنوثـةٍ
يغـويـن عـالـم الرجـال بـغـمـزة أغـويـه ...
بـحـب وعشق وغـرام وهـوى أرواحكـن
تسبح في عالم الرجولة وتتمنين تجاريه ...
تتمنعن وأنتن راغبات بحب يلوح طيفـه
من كنف الجمال تسرن بنظرات تعشقيه ...
لا يـفتـن المـرأة الا من كان للهـوى صداً
فـاتـن وسيـم الطـلة مشاعـرها تحـيّـيه ...
وأن كـان ذو حنـكةٍ يـقـاهـر بفـن الحب
تعشقه روحهـا وبصماصيم قلبها تفتديه ...
المرأة خلقت لكلام ٍمنمقٍ ولجمال الحلى
ترى حبيباً شريكاً محباً لكـل مـا تشتهيه ...
فمنـها رقـة وأنوثـة ومـنه حكـمةً وصبراً
يكون حلاً لأمـرٍ بأقداح التفاهم تـداويه ...
بقلمي زين صالح / بيـــــروت - لبــــنان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق