هذيان من لهيب الصمت
والفيتها كما الفتها
عصفورة بلا اجنحة
خلتها..هذه المرة
فاذ بها تفرّق ريشاتها التي اساقطت
من علٍ
ورقات مطلسمة بأحاديث الصمت
تبخرت..بغتة
فاصاعد منها دخان في الفضاء الرحب.
خمّنت طويلا
من تكون يا ترى هذه العصفورةفي المدى
بين الذرى ؟
لم تفصح عن سرها وما استطعت كشف ما في صمتها المطبق
عادت في تؤدة وصبر تلف ريشاتها وتضمها لصدرها ...ثم تدانت....تدانت
ثم......غابت
نفيسة التريكي
هذيان..
1@7@2025
سوسة التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق