آخر المنشورات

الأربعاء، 25 يونيو 2025

لك هذا بقلم الكاتب محمد نمر الخطيب -اربد -الأردن

 لك هذا 


لكَ مثلُ الذي تحلم وتشتهي 

لكَ النظراتُ التي أرقتني

ومضتْ تقيم جدارها حولي 

ولكَ التأقلمَ في الثواني إذ ساومتني 

حتى كأنَّ البقايا التي أوقفتها ذاتَ يومٍ

عادتْ تكلمني عني 

فمضيتُ أبحثُ في كل إتجاهٍ

فكأنما العمرُ …

أضحى أبعدَ من كل التمني 

حتى كأنيَّ وحديَ قد مضيتُ

أسآفرُ في كل الحروفِ التي 

قاربتْ ثم سابقتني 

ثم أقامتْ جدارها حولي 

هنا ظلُّ وقتٍ …

له الأمنياتُ وسرُّ التجني 

وله مثلُ البقيةِ بعضَّ بابٍ

كي يدخلِ الحرف من بوابةِ الفنِ

لكنني مثلُ الثواني أسبقها 

أقيمَ متراسَ اللقاءِ على سطحِ فني 

ثم أعودُ مضرجاً بدمي 

لكَ مثلي …

بعضَّ الحكايا والتفاصيل …

ومعنى التأني

ولكَ يا صاحبي سرِّ العبورِ

إلى زمنٍ قد غابَ في زمني وظني 

ثم عدتُ وحدي واقفاً

فكأنما ما كان يوماً في ظلالٍ …

عادَ في ظلِ فني 

فلما وقفتُ على بابها 

طرقتُ البابَ …

حتى عدتُ مرتاحاً بسري

أنا يا صاحبي وحدي 

أعيدُ ما تخفى ..

في ليلةِ العمرِ التي سرها أنها أتحفتني 

فآهٍ يا صاحبي وأنتَ أنتَ

من قالَ ذاتَ يومٍ للخطى …

إليكِ يا خطاي عني  

فوجدتني أسبقها الآماني 

حتى تداخلَ سرُّ الوقفِ ذاتَ يومٍ 

بشعرٍ غارَ من حرفي وفني 

فآهٍ ثم آهٍ وتلك الخطى 

أرّختْ تأريخَ شعري في التجلي 

ومضيتُ  اعبرها الليالي 

حتى تراءتْ نجومٌ

وترددتْ أقمارٌ لها سكنٌ معي وقربي 


بقلمي /-محمد نمر الخطيب -اربد -الأردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق