(على شفير الألم). بقلمي
غصِّةٌانتِ
قصّةٌ في لبِّ قلبي
خبأتها في ألفِ جوفٍ
أطعمتها نُسجي وعظمي
حتّى فكري
كم أضيءَ بنورِ وجهك
كم همستُ له وحيداً
أنت عمري
أنتِ أسرارُ الحنايا
قصّة في لبّ قلبي
دائماً نغفو سوياً
دون خوفٍ من جُنون كان يوماً
كلَّ أحداثِ الروايةْ
أشعلُ القلبَ مراراً
كي أراكِ دون خوفٍ
غارقٌ في الشوقِ قلبي
مُدنفٌ حدَّ الذهانِ
قصّةٌ في لبِّ قلبي
غصّةٌ تقتصُ مني
دائما تشتاااقُ روحي للأماني
لألفِ طيفٍ
باتَ يهطلُ في ثواني
يا نسيمَ الأمنياتِ الغائباتِ
يا جنوناً كان يوماً رقصةً بربيعِ ذاتي
يا بسمةً تبتزُ روحي حين أصحو
مثقلاً بجراحِ فقدكِ
منهكاً من سوءِ حظّي
لا أريدُ بقايا عمرُ
دونَ أنتِ
يا فرحةَ الروحِ الوحيدةْ
قصّتي أنت ِوسُحقاٰ
للظروفِ وللقصيدةْ
بألفِ جوفٍ قد سكنتِ
تحتاجكِ كلُّ الحشايا
نازفٌ حرفي كليمٌ
كم ترجَّى أن تعودي
أن تُعيدي لي الحياةَ
وأنتِ قُربي
ضمنَ قلبي
كلُّ همّي
أن يزيلَ الحرفُ جُرحي
أن تقولي ذاتَ يوم
أنكِ جرحُ القصيدةْ
أنني ذاكَ المُعنَّى العاشق المعجون قهراً
قصّتي انتِ
وجُرحي
والملامُ هناكَ حرفي
والزمانُ
وأنا وأنتِ
يا غصةَ العمرِ الأكيدةْ
محمود خليل رزق / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق