آخر المنشورات

الأحد، 22 يونيو 2025

وذكّرهم بأنّ العدل حق بقلم: الشاعرة الفلسطينية ماجدة قرشي

 🇵🇸 وذكّرهم بأنّ العدل حق 🇵🇸


(وذكّرهم بأن العدل حق) 


بدمع الطفولة في زحام

التكايا، يستحم الهجير. 

ليعيش الملك والحاشيةوالأمير! 

لتنتفخ الكروش،وتنام

على الفراش الوثير! 

ليطيرمن يمشي، ويمشي من يطير! 

لتلبس النملةعباءةالأسد، وتخال عطسهاالزئير!

ياأيهاالعالم الأعمى، إلى أين المسير!؟ 

قتلتكم الرّدة، وأعليتم

الشخير! 

مالكم والغيرة،والحب الكبير؟

 مالكم وغزة،فمقاس

الإباءعليكم كبير!؟

إسألواعن النكاح، وبول البعير! 

إسألوا كيف يضيئ الكركم بكوب كبير؟ 

امضغوا السلام، وقصّواجناحه كي لايطير! 

واحشوا به النمارق، لينام السريرعلى السرير!

ولاتقربواالجياد، فلن

تُجيد الصهيل الحمير!

ملوك البندورة،أسبلواالش

رعيةالدولية، وثوبها

يبقى قصير! 

تدورأعينهم، من سيربح، ليصفق الجمهورالغفير!

يارشقةالصاروخ، قدكلفوكِ، فليس لديهم

من يُغير! 

مِن أسطحهم، يثيرون

نقع الشهيق والزفير! 

كم أصاب الصاروخ، 

واقَلوبهم على الجريح والصغير! 

فُتح المعبر، بوجه الجرذان، وأُقفل بوجه الإباء الكبير! 

أطفالناتفحموا، وأطرافهم تستجير! 

لا بأس فاضبطوا النفس، سينبت الجناح الكبير! 

أطفالهم جُرحوا، ياويح

العروبةمن الثأرالكبير! 

ياويح من لم يستأذن

بالشهيق والزفير! 

دعواغزةتحمل لوحدها هذاالجرح الكبير! 

وابعثوا التعازي، لهولاكوالأخير! 

ولاتبرحواالأسطح، فذاك قليل من كثير! 

ٱمضغواالسلام، واحرصواعلى جناحه، كي لايطير!

شكرا للفُرس، فقد قالواوفعلوا، مهما كان المصير! 

فليتعلم الأعراب،ليس كل جناح يطير!


بقلمي: الشاعرة الفلسطينية

ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق