أصلُ الحِكايةِ
عَلى صَوْتِ هَديرِ البَحرِ
كَتَبْتُ قَصيدَةً وَ رِوايَة
وَ عَزَفْتُ عَلى قِيثارَتي
لَحْنًا جَميلًا وَ حِكاية
عَشِقْتُ المَكانَ فَعُدْتُ
لِماضٍ جَميلٍ وَ حُلْمِ صِبايَ
بِالأَمْسِ كانَتْ قِصَّةً
وَ اليَوْمَ أَرْويها بِكُلِّ أَسايَ
كانَ في البِدءِ حُبًّا
نُعانِقُ فيهِ المَرايا
وَ نَكْتُبُ عَلى وَرَقِ النَّدى
أَحْلامًا وَ حَكايا
نَعْدو لِنَسْبِقَ الرِّيحَ
فَنَتُوهَ في ظِلِّ البَرايا
نَعُدُّ مُرورَ اللَّيالِ وَ نَرْنُو
إلى نُجومِ السَّرايا
لِيَكْبَرَ الحُلْمُ فينا
عَلى عَتَباتِ المَطايا
جَرَتْ رِياحُ العُمرِ
فَتَعَطَّلَتْ لُغَةُ الوَصايا
وَ تَلاشَى حُبٌّ صادِقٌ
في مَتاهاتِ الثَّنايا
وَ صِرْتُ أَبْحَثُ مِنْ جَديدٍ
عَنْ أَصْلِ الحِكاية..
وَ عُدْتُ إلى ذاتِ المَكانِ
لِأَعيشَ نَفْسَ البِدايَة..
بقلمى عماد الخذرى
تونس فى 09/07/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق