نُنضِتُ إلى البحر ...
شعر: جلال باباي ( تونس)
¤ إلى الشاعر: يوسف رزوقة Youssef Rzouga تماهيا مع تحية الاحد قبل موعد اللقاء ببيت سلقطة الثقافي.
■ تصدير:
" وأنا في بحْرِ سَلَّقْطَةَ..
لن أذهب في فلْسفةِ الموْجةِ..
لنْ أرَى غيْرَ خيارٍ واحِدٍ:
أن ألْزَمَ الصّمتَ ،
وبِي مَا بِي مِنَ الأمواجِ...
لنْ أجْعلَها تنتصِرُ، الآنَ هُنا، لِي
بحْرُ سَلَّقْطَةَ، هذا المُنْحَني لِي،
قائِمَ الزّرقةِ يبْدو..
وسيبْقَى قائِمَ الزّرقةِ
ما دُمتُ على قيْدِ حياةٍ ..."
● يوسف رزوقة
اظلٌ برغم عزلتي
برغم انكسارات الجسد
أمتاز على الخراب الذي حلٌ بالخطى
بالنبض يراوغ ملحها ورملها المتحرٌك
تلك الموجة الغاضبة
لنا هُناك ..و..هنا
بيت يأوينا من صهيلها
نغنٌي سَلَّقْطَةَ
بلا قفازات
ننصت إلى البحرِ
حتٌى نتعافى من أدران الصيف
لم نكن مثل الآخرين
كنٌا طيِّبين فوق العادة
نطرح الأسئلة على الملأ
لنفتك أجوبتها من براثن الماء الازرق
لِم يبق لنا إلاٌ النظر بعيدا
قبيل أن تغتالنا كهولة متيبٌسة
و تهْزَأ الموجةُ من ضحكاتتا
سأظل برغم الاخطاء
أمتاز على النواميس
بفوضاي
انتظر " يوسف" في المفترق
ليفتح شباك مجلسه
يوزٌع جام صباباته
يطفأ شطط الحرٌ
قبل ان احترق
أنا وجه بحٌار قديم
يخيط شباك قصائده
يمضي الهوينة فوق الماء
لا يخشى الغرق■



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق