آخر المنشورات

الأربعاء، 30 يوليو 2025

دراسة نقدية لقصيدة "القلب الخالد" للشاعرة إسراء حيدر محمود إعداد: د. موسى الشيخاني

 دراسة نقدية لقصيدة "القلب الخالد" للشاعرة إسراء حيدر محمود 

إعداد: د. موسى الشيخاني

 

 

تمهيد في السيرة والإبداع:

إسراء حيدر محمود، ابنة الشاعر والدبلوماسي الأردني البارز حيدر محمود، هي امتداد أصيل لبيت عريق في الثقافة والسياسة والشعر. 

ولدت في عمّان سنة 1963، وتخرّجت في قسم اللغة العربية من الجامعة الأردنية عام 1986، واشتغلت في أمانة عمّان الكبرى إلى أن تقاعدت 

من العمل الرسمي لتتفرغ لمهماتها الثقافية والأدبية.

تميّز مسارها الأدبي بالجمع بين النثر والشعر العمودي، وقد أصدرت دواوين منها أنثى القوس والنار، عزف الرباب، وتنتظر نشر ديوانها 

الجديد شهد السلاف في محور الغزل والرثاء والحكمة، كما أنها حاضرة في مشاركات عربية جماعية عديدة.

تُعرف الشاعرة بأنها أنثى القوس والنار وطفلة الشعر، كما تصف نفسها، وهي بحق تمثّل صوتاً أنثوياً وازناً يجمع بين الشفافية والتحدّي، 

وبين الحضور الاجتماعي والعمل المؤسسي الثقافي، وقد نالت عدداً من شهادات التقدير والدكتوراه الفخرية نظير إسهامها الأدبي.

 

 

العتبة النصية وعنوان القصيدة:

"القلب الخالد" هو عنوان يقوم على ثنائية: الذات والخلود. العنوان يحيل إلى ديمومة القيم في مواجهة هشاشة العالم. 

وهو تجسيد لما تكرّره الشاعرة في متن النص من معانٍ سامية كالصبر، الوفاء، العطاء، الصدق، والتقوى. بهذا، يكون العنوان مفتاحاً 

دلالياً مركزياً يلخّص رؤيتها الوجودية وأخلاقيات القصيدة.

بنية القصيدة وخصائصها الفنية:

1. الشكل والموسيقى:

القصيدة مكتوبة على نمط الشعر العمودي، البحر الكامل، بتفعيلة: متفاعلن متفاعلن متفاعلن، وهو بحر تتسم موسيقاه بالقوة والانسياب معاً. 

وهو خيارٌ موفق يُضفي جرساً قوياً يُناسب موضوعات الحكمة والاعتزاز بالذات والتمرّد النبيل.

2. المعجم الشعري:

القصيدة تزخر بمعجم أخلاقي وقيمي: (الصبر، الرجاء، الصدق، العهد، الكرم، العدل، الخلود)، ويقابله معجم نقيض (الغدر، العنجهيّة، الخبث، الكيد، النذالة، الخيانة).

3. البنية الإيقاعية الداخلية:

الشاعرة تعتمد كثيراً على المقابلة والطباق لتوليد التوتر الدلالي، ما يُنتج منطقاً شعرياً جدلياً يُعبّر عن تجربة إنسانية غير مستقرة لكنها متعالية.

 

 

القراءة الاستقرائية والتحليل الدلالي:

1. القصيدة كمرآة أخلاقية:

"القلب الخالد" ليست قصيدة وجدانية بقدر ما هي منظومة أخلاقية وتأملية. نقرأ حكماً شعرية تتجاوز الخطابة إلى تأمل عميق.

2. بُعد الحكمة والتجربة:

القصيدة تقدم خلاصة تجارب ذاتية وخبرات اجتماعية وتاريخية حول الصداقة، الغدر، العطاء، التقوى.

3. خطاب أنثوي متعالٍ:

رغم أن القصيدة لا تطرح خطاباً أنثوياً مباشراً، إلا أن حضور "الأنا" الأنثوية فيها قوي، واعٍ، متجاوز للتصنيف.

 

 

الجماليات والقصور الفني:

الإيجابيات:

- وضوح الرؤية الفكرية والفلسفية للنص.

- اتساق الصورة الأخلاقية وتكاملها.

- بنية لغوية سليمة خالية من التكلف.

- صور شعرية قوية وكثيفة.

السلبيات الطفيفة:

- الطول الزائد للنص قد يُنهك القارئ.

- بعض التكرار المعنوي في الأفكار والصور.

- محدودية التخييل الفانتازي مقارنة بقوة الحكمة.

 

 

خاتمة الدراسة:

قصيدة "القلب الخالد" تمثّل أنموذجاً لما يمكن تسميته بـ"شعر الحكمة الحديث"، حيث تتداخل التجربة الذاتية مع الرؤية الكونية، ويُستثمر التراث الشعري الكلاسيكي 

في بناء معجم أخلاقي يواجه قسوة الحياة وغدر البشر.

إنها قصيدة تؤمن أن "الحق خالد"، وأن "الصدق راشد"، وأن "الحب الصافي لا يشيخ"، وهي بهذه القيم تؤسّس لقصيدة إنسانية – أخلاقية.

 

لقد نجحت إسراء في توظيف اللغة والوجدان والفكر في توليفة فنية متماسكة تليق بتجربتها، وتعبّر عن شخصية ذاتية واعية، وعن مشروع شعري يستحق أن يُدرّس ويُوثّق.

 

إعداد: الدكتور موسى الشيخاني

رئيس مجلس إدارة مركز عرار للدراسات الأدبية والنقدية والنقد المقارن

 

*******

القصيدة:

 

الْقَلْبُ الْخالِدُ إسراء حيدر محمود 

 

يُشاكِلُ حِبْري وَالْقَوافي تُعانِدُ 

بِأَيِّ الْمَعاصي سَوْفَ تُرْوى الْقَصائِدُ!! 

 

فَأَعْظِمْ بِصَبْرٍ، وَاسْتَعِنْ بِرَجائِهِ   

فَما لِامْرِئٍ في النَّائباتِ مُسانِدُ      

 

وَرافِقْ صَديقاً يَسْتُرُ الْعَيْبَ، ناصِحاً،  

يَكونُ كَما الْمِرآةِ، فَالْخِلُّ ساعِدُ 

 

لِتَنْعَمَ في ظِلِّ الْوَفاءِ مُباهِياً          

فَأَنْتَ نَديمُ الصِّدْقِ، وَالصِّدْقُ رائِدُ  

 

وَإِنْ رُمْتَ وَصْلاً، لِلْوِصالِ شَواهِدُ

وَحاذِرْ، فَإِنَّ الْغَدْرَ لِلْهَجْرِ عائِدُ 

 

يُكافَأُ في هَجْرٍ أَخو عَنْجَهِيَّةٍ 

يُبَدِّلُ غِيَّاً لِلسَّماحَةِ راشِدُ 

 

أَخو ثِقَةٍ يَرْعى غِياياً وَمَحْضَراً 

وَذو الْبِرِّ شَعَّتْ في مَداهُ الْفَراقِدُ 

 

وَذو مِرَّةٍ فاضَ النَّدى مِنْ خِصالِهِ

فَمِنْ أَرَجٍ لِلْمِسْكِ أَوْرَقَ مائِدُ       

 

وَما زالَ حَبْلُ الذُّلِّ يَروي هَزائِماً 

وَلَنْ يُدْرِكَ الْأَمْجادَ نَذْلٌ مُعانِدُ 

 

حَبَتْني أَكُفُّ الْعُمْرِ سِرَّ نَقائِها 

فَكَمْ سَدَّ عَنِّي في صَلاحٍ مُعاضِدُ 

 

بَرِئْتُ مِنَ الآثامِ تُغْرِقُ ذا الْمَدى 

لِفَوْحِ الشَّذا روحٌ بِها الْقَلْبُ خالِدُ 

 

وَكَمْ ثَمِلَتْ مِنِّي الْحُروفُ بِبَسْمَةٍ 

فَعَتَّقْتُ شِعْري، وَانْتَشى فِيهِ مارِدُ 

 

وَكانَتْ كَنورٍ حَيَّرَ الْلَّيْلَ وَصْفُهُ 

وَفي حَمْحَماتِ اللَّيْلِ يَأْرَقُ ساهِدُ    

 

وَشَمْتُ بِعِطري جَدْبَ حَرْفٍ، فَأَزْهَرَتْ  

وَفاضَتْ غِوىً حينَ انْعِقادٍ فَدافِدُ 

 

أُلَمْلِمُ أَصْداءَ الْكَلامِ بِغِنْوَةٍ 

فَيُذْكي أُوارَ الحاءِ وَالْباءِ واجِدُ 

 

وَتَمْضي بِنا الْأَيَّامُ، وَالْحِمْلُ زائِدُ 

فَرُدَّ ظُنوناً كَيْ تَلينَ الشَّدائِدُ 

 

وَما أَجْدَبَتْ أَيامُ مَنْ صَحْبُهُ هَموا  

بِقَطْرٍ، فَأَهْلُ الرَّأْيِ غُرٌّ صَنادِدُ    

 

كَفَجْرٍ يَذوبُ التِّبْرُ عِنْدَ اسْتِوائِهِ 

فَمِنْ بُلَّةٍ لِلْقَطْرِ تَزْهو نَواضِدُ 

 

وَكَمْ مِنْ عَذولٍ وُدُّهُ مُتَلَوِّنٌ 

وَكَمْ مِنْ صَدوقٍ في الصَّداقَةِ ذائِدُ 

 

وَكَمْ باسِمٍ خَطَّ السُّطورَ بِكَيْدِهِ 

يَجيئُ بِبِشْرٍ، في الْإِخاءِ يُزاوِدُ  

 

أَخو لَوْعَةٍ طالَ الْأَنينُ بِقَلْبِهِ 

فَيا لَهْفَ قَلْبٍ، وَالْحَشا مِنْهُ بارِدُ 

 

كَوَهْمٍ يَصُبُّ الدَّمْعَ في كَفِّ غَيْمَةٍ  

إِذا ما اطْمَأَنَّتْ قاصِفاتٌ رَواعِدُ 

 

فَوَيْلٌ لِمَنْ في صَوْلَةِ الْغَدْرِ كامِهٌ 

يَصُدُّ ضِياءً، في الضَّلالَةِ قاعِدُ   

 

وَلَنْ يَسْتَقيمَ الْقَوْسُ بَعْدَ اعْوِجاجِهِ 

وَلَنْ يُصْلِحَ الْعَطَّارُ إِنْ عاثَ بائِدُ 

 

رُزِ النَّاسَ، وَاعْرِفْ قَدْرَ نَفْسِكَ بَيْنَهُمْ، 

فَما زَلَّ كَفٌّ وَالْمُآزِرُ ساعِدُ 

 

 وَلا جَزَعٌ إِنْ كُنْتَ لِلْحَقِّ حافِظاً 

فَما هانَ ذو التَّقْوى، وَلا كَلَّ قائِدُ 

 

وَما شَقِيَتْ عِنْدَ الْكِرامِ فَضائِلٌ 

وَلا نَضَبَتْ عِنْدَ الْإِلهِ الرَّوافِدُ 

 

وَما الْمَرْءُ إِلاَّ وَمْضَةٌ سَوْفَ تَنْقَضي 

فَمَنْ خاضَ في تِيهٍ، سَلَتْهُ الْمَقاعِدُ 

 

تَأَزَّرْ إِزارَ الطِّيبِ وَاحْفَظْ عُهودَهُ 

فَلا يَسْتَوي في الْحُكْمِ باغٍ وَعابِدُ

 

عَجِبْتُ لِدانٍ في الْوَفاءِ يُباعِدُ 

وَفي نُوَبِ الْأَيَّام فَالظِّلُ راكِدُ 

 

 وَما دامَ لِلْإِنْسِ الْخُلودُ بِآجِلٍ 

تَحارُ بِأَطوارِ الْحَياةِ الشَّوارِدُ 

 

تُدَغْدِغُنا خَيْباتُ صَرْفٍ مُؤَجَّلٍ 

وَتَمْضي بِنا الْأَعْوامُ، وَالْعُمْرُ واحِدُ 

 

تَجارِبُ تُنْبي عَنْ طَوِيَّةِ أَنْفُسٍ 

إِذا ما اسْتَقَرَّتْ في حِماها الْقَواعِدُ 

 

فَكَمْ مِنْ خَبيثٍ ظَنَّ أَنَّهُ سائِدُ 

وَكَمْ مِنْ عَفيفٍ في خَفاءٍ يُكابِدُ 

 

فَإِمَّا الِوَرى طافَ الدُّجى بِقُلوبِهِمْ 

تَخيسُ بِأَيْديهِمْ وَتَفْنى الْمَوارِدُ 

 

أَطافَتْ عَلَيْهِمْ، وَالْخُطوبُ طوارِقٌ 

تُطِلُّ عَلَيْهِمْ حادِثاتٌ عَواقِدُ 

 

وَلا تَأْمنَنَّ النَّاسَ دونَ تَجارُبٍ 

فَكَمْ بُدِّلَتْ عِنْدَ الرِّفاقِ العَقائِدُ 

 

وَلِلضَّيْمِ أَهْلٌ يَرْتَضونَ بِذُلِّهِ 

وَلاتَ مَناصا إِنْ تَبَنَّاهُ فاسِدُ 

 

وَلَيْسَ بِناجٍ مِنْ بَلاءٍ، مُخاتِلٌ 

بِميثاقِ خِلٍّ، حينَ جُذَّتْ مَواعِدُ 

 

وَلا يُعْرَفُ الْأَصْحابُ إِلاّ بِمِحْنَةٍ 

فَفي شَدِّ أَزْرِ الصَّحْبِ ثَمَّةَ راصِدُ 

 

وَطوبى لِمَنْ يَقْضي الدُّيونَ بِمِنْحَةٍ 

تَبُلُّ جُدوباً، فَالرَّبابُ جَوائِدُ 

 

وَطوبى لِنَفْسٍ إِذْ تُجَمِّلُ يَأْسَها 

فَما هَزَّ غُصْنَ الْقَلْبِ إِلاَّ الفَرائِدُ 

 

وطوبى لِمنْ شَدَّ الرِّحالَ لِقِبْلَةٍ 

فَفيها شِفاءُ الْجُرْحِ، وَاللهُ شاهِدُ 

 

وَمَنْ سارَ في رَكْبِ الْحَياةِ مُبَرَّأً 

هَنيئاً لَهُ أُمُّ الْعُلا وَالْمَحامِدُ  

 

كامِهٌ : مَنْ يركب رأسه لا يدري أين يتوجّه

 

***********

السيرة الذاتية للشاعرة:

إسراء حيدر محمود 

طفلة الشعر وأنثى القوس والنّار 

 

    وُلدتْ في عمان عام 1963. 

   نشأت وترعرعت وتلقت علومها الابتدائية في مدرسة راهبات الناصرة، بعدها انتقلت لدراسة المرحلة الإعدادية في مدرسة ( الإدفنتست )، ومن ثم انتقلت إلى مدرسة ( الشاملة الثانوية للبنات ) لدراسة المرحلة الثانوية.      

  

      الشاعرة إسراء حيدر محمود سليلة بيت عُرف بالشعر والأدب، حيث تربت على حب الحرف والإنتماء إلى القصيدة في كنف والدها فهي إبنة شاعر الضفتين " حيدر محمود " ووزير الثقافة سابقاً والسفير في تونس والعين في البرلمان. 

 

      منذ طفولتها أهتمت بالكتابة لأنها تأثرت بما كانت والدتها ( رحمها الله) تكتبه من قصص

 

    وقد تجلّى عشقها للغة العربية حين انتسبت لكلية الآداب في الجامعة الأردنية في العام 1982، حيث تخرجت في العام 1986 بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها. 

 

      عملت في أمانة عمان الكبرى منذ العام 1986، حيث بدأت العمل فيها بدائرة الإعلام والعلاقات العامة، وتقاعدت في العام 2007 رئيسا لقسم التوثيق بدائرة التسمية والترقيم. 

 

 وأصدرت : 

ديوانها الأول في النثر بعنوان ( أنثى القوس والنّار ) في العام ٢٠١٤

 

 ديوانها الثاني ( عزف الرباب ) في العام ٢٠١٦

 

 أما ديوانها الثالث والذي يحمل عنوان ( شهد السلاف ) وهو قيد الطبع، فهو من الشعر العمودي في الغزل والرثاء والحكمة. 

 

 والوطن له نصيب في شعر إسراء، فهناك ديوان قادم بعنوان ( الضفتان توأمان ) يحاكي حبها للأردن ولفلسطين، وطبعاً غزة حاضرة في هذا الديوان. 

                            ************* 

 

لها أبيات في الحكمة في ديوان ( شعراء الحكمة في العصر الحديث.. "ما لم يقله غيرهم " )، تأليف الشاعر تيسير الشماسين، وهو ديوان يعيد المجد لشعر الحكمة في عصرنا الحالي. وقد شارك فيه شعراء من الوطن العربي كاملا 

 

لها مشاركة في كتاب ( فضاءات الجياد ) الجزء الأول.. مع 275 كاتباً وكاتبة / في الأدب المعاصر 

 

لها مشاركة في ديوان " رباعيات جنين " تأليف الدكتور صلاح جرار وسعيد يعقوب.. وهو ديوان شارك فيه عدة شعراء من مختلف الدول العربية 

 

لها مشاركة في ديوان ( طوفان الأقصى ) الصادر عن اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين

 

لها مشاركة في ديوان ( أناشيد النَّصر ) تأليف الدكتور صلاح جرار والشاعر سعيد يعقوب.. وهو ديوان شارك فيه مئة شاعر وشاعرة من مختلف الدول العربية. 

 

شاركت بالعديد من الأمسيات الشعرية والمهرجانات الثقافية والبرامج الإذاعية، وحصلت على العديد من التكريمات والدروع. 

                                          **************** 

 

  إسراء تفتح نافذة تطل على ذاتها ببيتين من الشعر تقول فيهما : 

 

أنا طَفلةٌ للشِّعْرِ رَقراقَةُ الهوى 

أَنا هي أُنثى القوسِ، والسَّهمُ عادِلُ 

 

وحسبي بأنّي لا أشيبُ صبابةً 

وأنّ فؤادي بالمحبّة آهِلُ 

 

 

إسراء.. 

أنثى عنيدة مشاغبة، تهوى النجاح، وعاشقة متمردة وطفلة مشاكسة.. لها شخصيتها المستقلة وقراراتها الخاصة. أحبّها الناس وعرفوها بأنها شاعرة الحب والغزل وأنثى القوس والنار وطفلة الشعر. 

 

 

إسراء: 

- عضو اللجنة المركزية ورئيس اللجنة الثقافية - عضو مؤسس في حزب البناء الوطني  

- عضو مؤسس في فريق شذا الروح والممثل بكل من الأديبة فاتن أبو شرخ والشاعرة إسراء حيدر محمود والشاعرة مي الأعرج.  

- عضو هيئة إدارية / أمين سر في جمعية الشرق العربي الجديد للتنمية والديمقراطية ( شجاع ) 

- رئيس فرع الأردن لمجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب اعتباراً من 9 / 11 / 2021   

- كبير مستشاري منبر أدباء بلاد الشام في الفترة الواقعة ما بين

( 12 / 9 / 2020 - 6 / 1 / 2021 (

 

- عضو في عدة منتديات ثقافية :

= عضو هيئة إدارية ونائب الرئيس في منتدى الفضيلة الثقافي ( سابقاً )

= عضو هيئة إدارية في تجمع الأدب والإبداع ( حالياَ )

= عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين

= عضو في مجلس أمناء مؤسسة عرار العربية للإعلام.

= عضو هيئة إدارية في ملتقى الحدث الثقافي ( في دورة سابقة )

= عضو في منتدى البيت العربي الثقافي   

= عضو اللجنة الثقافية في نادي خريجي الجامعة الأردنية 

 

- كانت الرئيس الفخري لجمعية أنامل الخيرالخيرية 

                   ***************** 

 

مُنِحَت شهادة الدكتوراة الفخرية من المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني تقديراً لجهودها في المشهد الثقافي والوطني. 

 

مُنِحَتْ شهادة الدكتوراة الفخرية من مجمع شعراء الفصحى ( الجامعة العربية لشعراء الفصحى ) 

                                        *******





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق