سأتدفأ بالحنين
تأججت نيران الغياب
و أوصدت كل الأبواب
للم شملنا مع الأحباب
و استبد بي العذاب
لطول أمد المصاب
أشعلت إحدى الشموع
لعله يخف الإحساس بالجوع
و يتضاعف التفاؤل بالرجوع
لأرض الوطن و الربوع
التي قضيناها معا على ضفاف ينبوع
الحب الصادق حيث ابتهلنا في خشوع
سأتدفأ بالحنين
من هذا الصقيع اللعين
الذي صبغ علاقات المتحابين
و ميز سلوك المنافقين
و المطبعين المتحابين
الذين اتخذوا من الملاعين
الكفار أولياء على حساب المستضعفين
و تعس عبد الدولار و إن أمهل إلى حين
اللهم أدم هناء و أمان أمة رسولنا
و حبيبك الذي تشتاق له عيوننا
عليه و على الآل والصحب سلامنا
و صلاتنا الجامعة إلى يوم قيامنا
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق