✨ حُلمٌ بِطَعمِ الخُلدِ✨
لَاشَيءَ یُلهِمُني..
ویُغرِینِي و یَدعُوني
إلَی فَيءِ القَوافِي و الکِتابَةْ☆.✍
لا شَيءَ یُنقِذُني
مِنَ الضَّجَرِ المُغلَّفِ بالصَّقیعِ
وأَسرِ أقبِیَةِ التَّشَظّي
و التّهَاوِي و الکؔابَةْ☆
لَم ألقَ نَبضًا
یَسْتَدِرُّ الجَمرَ مِن حَرفِي
و نَسجَ القِزِّ مِن کَفِّي
ونُورَ العِشقِ مِن طرفِي
وَمِن ثَغرِي رُضَابَهْ☆
لَم ألْقَ حَرفًا یَحتَوِي حُلمِي
و یَرسُمُ صَبوَتِي
وسُلَافَ قَلبِي فِی الهَوَی
و حَنِینَهُ ...و شُجُونَهُ ..
یَشدُو عَذابَهْ☆
لمْ ألقَ حِبرًا منْ نَسیجِ النّارِ
والأنوَارِ یُلهِبُ أحرُفِي
فَیَشِعُّ فِي دَیجُورِهِ نَبضِي ضِیَاءً..
تَنْتَشِي مِن جَمرِه
خَمرُ الصَّبَابَةْ☆
لَم ألقَ لَحنًا فِي القَرِیضِ
یُلَامِسُ النَّبضَ المَهُوسَ بِرَنَّةِ الأوتَارِ
فِي هَمسَاتِ نَايٍ
أو تَرَانیمِ الرَّبَابَةْ☆
لَمْ أَلقَ عُمْرًا
مَا یَزالُ یُرَاوِدُ القَلبَ المُعَمَّدَ بالأمَانِي
رَغمَ بَردِ الثَّلجِ
یَغمُرُ سَفحَهُ...یَعلُو هِضَابَهْ☆
لَم ألقَ عشقًا قادمًا
مِن عَصرِ عُشَّاقِ الخُرافةِ والأسَاطِیرِ القدیمةِ...
أو رُبوعًا مِن نَسِیجِ السِّلمِ والأحلَامِ
تَمْهُرُ نَبْضَتِي
فَیَفِیضُ کَأسُ الشِّعرِ والإلهَامِ یَمًّا مِن شَذًا..
أعلُو عُبَابَهْ☆
فِي قَبوِ أوجَاعِي تَنَاسَلُ حُرقَتِي
وَ قَصِیدَتِي قَد أجْهِضَتْ ...
و مَحَابِري تَبْکِي الجَمَالَ
ونَبْضَتِي مَوٶُودَةٌ
بِهُوَی التَکَلُّسِ والتَّهَاوِي والرَّتَابَةْ☆
وَ مَنَابِعي غَاضَتْ
وَمَا عَادت أهَازِیجِي
تَرُودُ السَّیلَ فِي نَهرِ الهَوَی
وَتُرَاوِدُ الغَیْمَ الهَطُولَ ..
وَتَستَجِیرُ مُزُونَهُ..تَدعُو سَحَابَهْ☆
مَاذَا سَأکتُبُ في ظَلَامِ الظُّلمِ؟
والاؔمالُ تاهَتْ في سَرادِیبِ الدَّیَاجِي
والمَنایَا صَادَرَتْ أحلامَنا
بِیَدِ الرَّذیلةِ..والقَبیلةِ..والرَّقَابةِ
و العِصَابَةْ
مَاذَا سَأکتُبُ؟ وَالأمَانِي أُلقِیَتْ مِزَقًا
عَلَی رُصُفِ القَتَامةِ و البَشَاعَةِ
والمَدَی سَاجٍ..
وأُذْنُ الصَّمتِ تُنصِتُ للصَّدَی
لا صَوتَ تَسْمَعُ مَا عَدَا
رَجعَ الطَّوَی یَدعُو ذِٸَابَهْ☆
أَدمَنْتُ أحلَامَ النَّصَاعَةِ والصَّفاءِ
ورُمتُ أفراحَ الضِّیاءِ
وما رَأت عَینِي بَرِیقَ خِدَاعِهِ
مَا فِي العَمَی شامَتْ سَرَابَهْ☆
والاؔنَ عَینِي لا تَرَی
إلَّا دُرُوبَ الرُّعبِ و الِإرهَابِ تُزهِرُ لَوثةً
و دَمَ الطُّفولَةِ والبَرَاءةِ
مُستَباحًا مُهْدَرًا
والعَدل نامَ علی رَصِیفٍ من أذًی
و الظُّلم صَالَ
فَمَا نَرَی فِی الأُفقِ إلّا جُرحَنا الدَّامِي۔۔
و مِن کَفّ المَدَی إلاّ..حِرَابَهْ☆
مَاذا سَأکتُبُ ؟
والقَوَافِي استَسلَمَتْ
والحُبُّ یُسْرِجُ للرَّحِیلِ خُیُولَهُ
وحَقاٸبُ الأمَلِ الجَمیلِ تۭبَعثَرَتْ
وقَد اعتَلَی بَردُ الصّقیعِ
مَطیَّةَ النَّبضِ العَقیمِ
تَقُودُني لمَداٸنِ الحِقدِ المَقیتِ
وَ هُوّةِ البَردِ المُمِیتِ
أعُبُّ قَسْراً..في شَرایِینِي شَرابَهْ☆
لَا شَيْءَ یَکتُبُني فَأکتُبُهُ...
و یُحیِیني فَأنقُشُهُ
بِسِفرِ الکَونِ وَشمًا
فِي مَسامَاتِ المَحَبَّةِ والفَضِیلَةِ
والنَّصَاعةِ والبَرَاعةِ..و النَّجَابَةْ☆
مَا عُدتُ أرضَی بالحُرُوفِ المُتْعَبَاتِ
تَضِجُّ في عُمري المُخَضَّبِ بالجَوَی
وتَضُخُّ فِي نَبضِي تبارِیحَ الصَّبَابةِ و الکَاؔبَةْ☆
ما عَادَ یَکفِیني قَصِیدٌ
یَرسُمُ العِشْقَ العَمیدَ
و یُرسِلُِ البَوحَ الشَّریدَ
و یُهرِقُ الأشواقَ والنَّجوَی
عَلی رُصُفِ الرَّتَابَةْ☆
أصبَحتُ أرغَبُ أن أکُونَ
أنا القَصِیدة والکتابةْ:☆
حُلمٌ بِطَعمِ الشَّهدِ..طَعمِ الخُلدِ..
یَالَیتَ الأمَاني فِي هَجِیرِ الهَجرِ
تَقدِر أن تَطُولَ بِنَبضَتِي الوَلْهَی
طِلَابَهْ☆
《سعیدة باش طبجي☆تونس》
《 31/3/2018》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق