كل في طريقه..!!
و مضينا كل في طريقه
كأن ما أحبّ يوما حبيبا حبيبه..
و لا صادق يوما صديق
صديقه..
ماذا غير الرماد في القلب يبقى
وقد أطفأ الحبّ حريقه..
ماذا يبقى غير الوهم..
و ما تقاسمناه خفّ بريقه..!!
إنا صرنا نتهاوى
كأسوار القلعة العتيقه..
خلفنا مغول يبيدون الحياة
و أمامنا المجهول قد أعدّ منجنيقه
و نحن -يالبراءتنا -مازلنا نريد..
أن تتحقّق من الحقيقه
هوينا..
فهوينا.. في حفرة الحبّ السّحيقة!
نصيب زعرور

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق