مَنْ يعلّقُ زينةَ الحرب؟
... أوهام جياد الخزرجي
ألستَ منهم ؟، هم الواقفونَ عندَ شرفاتِ الدارِ..فمَنْ يعلِّقُ زينةَ الحربِ..؟مستعدونَ للمواجهة...الليلُ سينجلي..
وترسمُ النجومُ خارطتَها الجديدة..فجرُنا سيبتسم..
آثارُ أقدامنا بينَ الرملِ، أفياؤكَ بعيدةٌ تنتظرُ الرجوعَ..نحتسي كأسَ الوجعِ بأنينِ مدى صوتِ الموتِ، والليلُ يقاسمنا صلباناً تحترقُ بخشوعٍ، مَنْ يعلِّقُ زينةَ الحربِ.؟ تتَّجهُ صوبي الدموعُ كنهاراتٍ مِنْ وردٍ تقتفي أثري تقلِّدني هامتِها..نبضةٌ هنا وهناك تأبى الرجوعَ وجراحي مضمَّخةٌ فتعلوني نهاراتي نجوماً تتكحَّلُ نسائمها..وردة تزهرني قافيةً تنهلُ الحبَّ ضياءً، ومِنْ فيئها
يتوضأ الطلوع بالندى.
25/8/2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق