لمّا اِبتَسَمَ
ّأشرقَ الكوْنُ في عَيني
ّوأزهرتِ الفصولُ حوالي
كان يحمل ربيعًا بين يديه
وشمسًا وهّاجَةً على شفتيه
وجدتُنِي أرتعشُ
وشذا الحدائق يرشفُني
وهو لا يزال هُنا
يمشي مختالا في أزقةِ مخيلتي
مقبلا نحوي
ويبتسمُ
فماذا تراني أفعلُ
أأهربُ؟
أأنتظرُ؟
أم أطوي أرصفتي ومَتاهاتي
وأختصر المسافاتِ كلَّها في حضنه
وأحترقُ؟..
أحلام بن حورية
بوزارفاك / صربيا 2023/8/20

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق