عَروسُ البَحر
سَرَى فِي القَلْبِ طَيْفٌ مِنَ الهَوَى
لِسِحْرِ المَكانِ، وَحَضْرَةِ الزَّمَنِ
حَبَاكِ اللَّهُ تَاجَ البَهاءِ،
يَا دُرَّةَ البَحْرِ، يَا رَوْضُ من الجنّة
طَبَرْقَةُ، يَا عَرُوسًا مِنْ مَاضٍ أَتَى،
بَهِيَّةَ الطَّلْعَةِ، فَاتِنَةَ الحُسنِ
لَهَا فِي التَّارِيخِ عَبَقٌ وَحَيَاةٌ،
مَنَارَةُ الحِصْنِ تُغْنِي عَنِ الكَلِمِ
وَجِبَالُ خَمِيرٍ تُطِلُّ شَامِخَةً،
شُمُوخَ الإِبَاءِ عَلَى مَرِّ الزَّمَنِ
يَا وَاقِفًا عَلَى تَلِّ التَّارِيخِ،
مَهْلًا، فَلِلْمَكَانِ حَدِيثٌ ذُو شَجَنِ
حَبَاهَا اللَّهُ مِنْ خَيْرٍ وَمِنْ ثَمَرٍ،
بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ، وَأَهْلٌ ذَوُو كَرَمِ
مَدِينَةُ المَرْجَانِ وَالفُلِّينِ وَالفَنَنِ،
تَغَنَّى بِهَا الشُّعَرَاءُ منذ القِدَمِ
بقلمى عماد الخذرى
طبرقة فى 06/08/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق