بريق الرؤى
أراه طيفا بالمنام وأخاله ذاهبا
وأتبع خيالا لألمسه فأجده ذائبا
يأتيني بالحلم قد ولى عني هاربا
فاستيقظ أنا من الكابوس مرتعبا
فأغفو ثانية فيظهر بوجهه متعبا
وأميزالوجه فتزداد عندي الغرائبا
وأفيق مفزوعا ولا أجد لي سببا
أخاله أبي تارة قد مالت له الهدبا
دخلت لجوجل ولمنامي له كاتبا
علني أجد تفسيرا يزيل المتاعبا
وفيه تهت وخرجت منه غاضبا
لقوله أن أبي سيظل عني غائبا
رآني صاحبي شاردا وذهني غائبا
فأخبرني أن المعروف للذنب غالبا
فاستغفرت الله وعدت إليه تائبا
ودعوته بالخلوات ليكن لي واهبا
وأخرج صدقة ومعروفا ومشاربا
عساها متقبلة وتبعد عني النوائبا
سلام المحب وشعري يكن صائبا
يجدكم نظمي بخير ولغيابي نائبا
بقلمي
أحمد محمد حشالفية
الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق