الحزن يقاسمني السنين
... أوهام جياد الخزرجي
أحببتُ قلباً كان نبضي، من زحامِ الأيامِ بانَ توجّعهُ، ومن توجّعي تزاحمتِ الكلماتُ، لمْ يفر من وجدي،
وإلى وجدِهِ تغورُ الروحُ،
زقزقةُ العصافيرِ فوقَ أغصانِهِ، ومن صوتِهِ بحرٌ،
وموجٌ قذفني إلى شاطئِ الهمِّ، أنا هو صراخٌ وصمتٌ
ٌليلٌ بِلا نهارٍ فجرٌ بِلا أنتظارٍ
جرحٌ إذا تداعى تهيمُ الروحُ لهُ ،يبقى الحزنُ يقاسمني السنينَ، رمالٌ تتخطَّى إلى روحي، جراحٌ عطشى،
شموسٌ تلتهمُ الظلالَ،
كلماتُ الأسى تمنحني الحنينَ، تتشظّى الأشياءُ من حولي، سأباعدُ الدربَ، في المجهولِ ضاعَ الزمنُ، أنا المجهولُ بِلا جرحٍ أتيهُ،
تتخطّى دمائي نحو السماءِ
ومن رجائي يتيهُ النداء.
5\8\2014

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق