آخر المنشورات

الجمعة، 22 أغسطس 2025

شظايا الفجر بقلم سلام السيد

 شظايا الفجر


من قلب الشظايا، لكل لحظة ألم يتحوّل الصمت إلى همس بلون مختلف.


استفاق المبطن بالحكاية، 

وأتقن الانكفاء كمحور دوران، 

الصمت يحيط به، والعشق يرسم شطحات التحوّل.


تكوّرت الصور المعلقة في زوايا الظل، 

لتنبثق لمحة صورته، 

قدم الوصل جلباب، وحفنة كلمات، وجذع بالنداء.


يا أيها الألم، ماثمرة التوجع والأسى، 

أفلا تصفو مرايا التكلم همسًا؟ 

همسًا، همسًا، همسًا…


سأبوح بلا خوف، بلا وجل، ولا خيال يساورني، 

فعلّقت آمالًا مزيفة على حائط التمني كذبًا.


أخلع رداء صنائعي في خلوة الانمحاء، 

أجمع شظايا الانكسار لفجرٍ آتٍ بغيره. 

وطائر المنى المقدس، يعلن قربانه بلا استئذان، 

قبل أن يوجد المعنى لتجرده.


قد يغيب عن اللاوعي، 

ثم يعود إلى صحوته، 

ورقة التحول باسمه، 

متوارية بقلب التساؤل عمّا مضى.


المعنى للمعنى، واصل الحكايا، 

ليس أحرف الهجاء تنسكب، 

بل دلالة النطق المقدس، هبوطًا أو صعودًا، 

يرهقه السلم…


كما اللحظة الأولى، 

روح السكنى، جوهرها… 

أنت، أنت، أنت.


سلام السيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق