كرسيه الفارغ
ااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
في زاوية الغرفة، ما زال الكرسي الخشبي صامتًا، يئنّ كلما مرّ عليه الغبار.
كانت تُحضّر فطور الصباح كما اعتاد أن يطلبه: شاي ثقيل، وكسرة خبز بالزيت.
تنظر إلى الباب طويلاً، ثم تهمس: "لن يتأخر كثيراً، الطريق يعرفه جيداً."
مرّ عام وأكثر،
الكرسي ما زال في مكانه، الفطور بارد، والصمت أثقل من الحزن.
لكنها ما زالت تترك الباب مواربًا... فقط قليلاً، لعلّه يعود.
ااااااااااااااااا
طاهر مشي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق