حوار الصمت
تسألني لم هذا الصمت
اطيل النظر اليك
وكأني أرتشف ملامحك حتى أخر نظرة
أتأملك
أتذكرك
أستمع الى حديثك كما تقوله ذاكرتي
فلك ان تصمتي انتِ ايضا
ولك ان تتذكري حديثنا
او لا تتذكريه
استمع الى حديثك
اعيد ترتيب الحروف
ليكون القول
كما اشتهيه
بقلم هاشم شويش/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق