حر الخطى
على عتبة بارده
يتمطى الحنين
يسكب الليل
على حر الخطى
البعض من امسي
يزحف
على وقع نبضي
اتحسس بصري
لم يعد المكان الي
ولا رائحة التر اب المبلل
بحكاياه
ولا ضحكات النوافذ
ولا همسات
بنكهة الفجر
بل كانت لنبض
يلاعبني
يحمل خسائري
جندي هو حينا
وشيخ بنكهة صبي
تابطت ذراع الذكرى
وسرنا
نسكب ماء الحياة
على الضفاف
ربما نمت اجنحة
على مقلتي
وعاد المكان
وهمس الرفاق
وصوت المآذن
ومعطف ابي
ربما اخترعت لونا اخر
للسماء
ربما اعلنت ان الضياع
شيء جميل
وان الغياب همس جميل
وان خلف الحياة حياة
وإنني جمر
كلما هبت
رياح الشوق
يسافر وهيجها
يتعطر بمياه الحب
ثم يعود الي
كيف لي أن اجعل
من العتبة بوصلة
اذا لم ارتق المعطف
والون الازار
اذا لم اغير
من شكل المرايا
عند الوداع
وأهمس شوقا
متى تعود الي؟
ريم الكافي/ تونس/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق