لا تسـألني عن سبَّـــب هيــــامي
فلقدوجدت فيك منــيتي وغرامي
ووجــــدتك في رحـــالي جــــنة
ووجدت منك راحـــتي ومـقـامي
ووجدت نوراً لا يغـيـــب وينثـني
متكـاملاً دومــاً يضــيء مــرامي
ووجـدت نفـسـي تائهاً لا أرعــوي
إلى إذا فــيك وجـــدت تمــــامي
لا تســألني عن حـــــــياتي إننـي
مــتــغرب مـــتــــأمــل إلــهــامِ
لا تسـألي عن الــهـــوى بمــقامنا
إذا لم يكـن فيك الهــوى نظامي
لا تسألي عني الهــوى فأنـت من
كانت على كل الــعيـــون ســهامِ
لا تسألي ما الشـوق في أحــلامنا
هو ذاك أنت مهــجـة الأحــــلامِ
لا تسـألني إن وجـــدتني عـــــابرا
فــــلربما كان الــمـــــراد مـــــلامِ
عمران عبدالله الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق