أَلاَ فَاكْتُبْ أَلاَ فَالْعَبْ
وَقُلْ مَا شِئْتَ لَا تَذْهَبْ
فهذا الدّهر مَزْرَعةٌ
بِها الحَمْلُ كما الثَّعْلَبْ
وَكُنْ لِلنَّاسِ مَكْرُمَةَ
فَحَرْفُ اَلْخَيْرِ لَا يَنْضبْ
وَكُنْ كَالْجَاحِظِ أَدَبًا
وَقَدِّمْ قَبْلَ أَنْ تَكْسِبْ
وَقُمْ لِلْحَقِّ مُنْتَصِرًا
وَلِلْعُدْوَانِ لَا تَقْربْ
وَحَاذِرْ لِسْعَة اَلْأَفْعَى
كَمَا اَلثُّعْبَان وَالْعَقْرَبْ
وَكُنْ للإِنسِ جِنِّيًّا
لِكَيْ لَا تَنْحَنِي تُرْكَبْ
وَ عد لِلشِّعْرِ مُنْتَصِرًا
وَكُنَّ مَرِحًا كَمَا أُشْعَب
وان خذلوكَ فاسْتَغْفِرْ
و قلْ هاتُوا لِيَ القُنَّبْ
جرة قلم / فتحي لطرش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق