(ومضة..مترعة بالأسى)
..كنت أشرت في مقالات سابقة إلى أن الكتابة تنبجس من رحم الألم والمعاناة..وقد يتضاعف حجم المواجع إذا كان الكاتب يئن ويتألم تحت وطأة العلل والمحن..ويزداد حجم الوجع في نخاع العظم حين يتجاهل بعض الكتاب ما يكتبه النقاد عنهم وعن ابداعاتهم بمداد الروح تشجيعا لهم وصقلا لمواهبهم رغم أن العديد من النصوص التي -قاربتها- بكل نكران للذات،لا ترقى إلى مستوى النشر لو سلطت عليها مقاييس النقد المنهجي الحديث..!
على أية حال،يؤسفني هذا الجحود،ونكران الجميل،ما يدفعني إلى ارتداء-جبة الناقد الصارم-،حيث لا تسامح مع الرداءة في قادم المقاربات..ومن لا يرتقي نصه إلى منصة النقد البناء ويستوفي شروط الإبداع،فعليه بالبحث عن مواقع أخرى غير "الوجدان"،..مواقع تسوق للضحالة و" تحتضن" الغث والسمين،ويختلط فيها الحابل بالنابل..ولكل حدث حديث..
محمد المحسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق