آخر المنشورات

الاثنين، 20 أكتوبر 2025

- بفضاء المسرح البلدي قصر هلال الفنانة التشكيلية: نادية الصدٌيق تشارك في مشروع" من هنا يبدأ الأثر" بمعرضها الشخصي تغطية الكاتب : جلال باباي

 -  بفضاء المسرح البلدي قصر هلال


الفنانة التشكيلية: نادية الصدٌيق

تشارك في مشروع" من هنا يبدأ الأثر"

بمعرضها الشخصي 


    تسعى جمعية قصر هلال 2050  االتاسيس إلى مشروع ثقافي  مغاير اختير له من العناوين :" من هنا يبد" وهو عبارة على سلسلة متواصلة من المعارض الفنية .

   

● المشروع في سطور:


 هذا وقد تمٌ الإختيار في بحر هذا الأسبوع من شهر أكتوبر على دعوة و استضافة الفنانة التشكيلية المتألقة نادية الصدٌيق لإقامة معرضها الشخصي بفضاء المسرح البلدي بمدينة قصر هلال خلال الفترة الممتدٌة من الأربعاء 22 إلى السبت 25 أكتوبر 2025  علما و أن افتتاح المعرض قد حدٌد مساء 22 أكتوبر الجاري يتخلله انتظام ورشة فنية . 

ويعتبر برنامج هذه التظاهرة من هنا يبدأ الأثر " من المبادرات المجدْدة في عالم الفنون حيث تهدف أنشطته إلى الإرتقاء بالذوق العام للشباب و الناشئة وتعزيز ارتباطهم بالممارسة الثقافية في ابهى تجلياتها. أما عن محتوى التظاهرة فتتشكل ضمن سلسلة متواصلة من المعارض على طول السنة لتعرف انطلاقة اول دورة منها هذا الاربعاء 22  اكتوبر مع تدشين معرض الفنانة التشكيلية نادية الصديق الذي يستمر على مدى اربعة أيام مساء كل يوم من الرابعة مساء الى الثامنة ليلا ليبقى مفتوحا لكل الشباب المغرمين  و قِبلة كل عشاق الرسم. 


● تيمات وخصوصيات اعمالها التشكيلية :


   ما شدٌنا في هذا الهوس بالرسم منذ عشرات السنين أن تجربة الفنان والرسام العصامي في المفهوم المتداول يتلخص في قلة المعرفة بنواميس اللعبة ، غير أن فنانتنا نادية الصديق صنعت لها خصوصية وانفراد لا تشبه تجارب السابقين و الأخريات شكلا ومضمونا وصنعت من العصامية في الفن التشكيلي،فنا مشبعا بالتلقائية مرشحة ذاتها بالخبيرة بنبضات الحياة اليومية وصلته القوية بما يحوم حول الفنان من أحاسيس تفضي به إلى استعادة المتداول ، بيوتا كانت أو حركات البيع والشراء في الأسواق ، الذات البشرية في مختلف تجلياتها النفسية والوعي أكثر بقضايا الإنسانية والإنتصار إلى خرية الشعوب  كل هذه المناخات يسردها الفنان العصامي على غير العادة سالكا مسار السهل الممتنع  ...هكذا ؤ بهذه الرغبة الجامعة حاولت أن أطالها بالتأمل والإطناب في معاينة لوحات الرسامة : نادية الصديق 


 ● حول سيرة الفنانة نادية الصدٌيق:


  أفصحت ملامح التجوال بين جنبات معرضها الشخصي الأول في تجربتها الفنية ورحلتها مع الفرشاة منذ مدة زمنية كانت قادرة أن تطلعنا على لوحات المبدعة العصامية نادية الصديق موزعة في فضاء المسرح البلدي بمناسبة انتظام هذا المعرض  حاملا ما استطاعت تجميعه الرسامة من لوحات تعكس فتنة اللمسة العصامية ودهشة التأثر اللافت لنادية الصديق بما حوت أحاسيسها وتلقائياتها لدى التعامل بمحاور ومناخات تناولتها بعشق مفرط راوحت بين خصوصيات المعمار الوطني والوطني ثم المرأة في كينونتها وموقعها  في الحياة والطبيعة من خلال تفاصيلها الساكنة والمتحركة ووصولا إلى حدود تضامنها اللامحدود بفلسطين قضية إنسانية ووجهة ضرورية تخيٌرتها الرسامة عن اقتناع تام بأن القدس عربية مهما فعل وتمادى الهولوكست في تصفية شعبها وتدمير هويتها العربية .

هكذا بدت الفنانة العصامية نادية الصديق ممتلئة بما تيسر من وعي فني بمقدوره أن يرشح أعمالها إلى مصاف كبريات الرسوم وأجملها .

وعلى بساطتها وردت لوحات الرسامة نادية الصدٌيق فتح مبين على البوٌابة الكونية وتناول واع لأمٌهات القضايا الإنسانية .


                       الكاتب : جلال باباي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق