
روُح
يَسْري للصّبح روُح ، و للعشيّ رُوح
و الليـلُ في سكنـَاتهِ يـُوقضُ القـرُوح
أمـّا عُــزلتِي و أنتِ ، فـَدواءُ الــرّوح .
في مدْرج حلقِي شَغفٌ ، و نغـمٌ ينـُوح
يَخلــُقني كالفجـْر ِ فرْدا ، بغيـْر شرُوح
آهي ، نطـّت من كبـِدي ، عرْيانـَة الجرُوح
و الـذِي صَاغ مقـْدوُري ، لا يحنّ أو يبـُوح
يا قـُدّاس هزيمَتِـي ، هَـل من أجَـل
يُعيــد لشَـوقِنـا المُتبقــّي ، مَــا أفـَل
هل أحْيىَ رَزيَّ العَقل مبتـُور الأمل
و الجوَى يا عُمري ما لـَهُ عِبقٌ و لا طلّ..؟
للرّدَى حِسّ ٌ، أيْ نعـمْ ، و لكنــّهُ لا يـُقبَـل
تأمّلينــَا ،،، نـُزهـة ً في جَـلالـَة الأزَل
تشتـَاقُ لِما مَات ومَا تبَقـّى و مَا أطلّ
غيـْر نوْح ٍ بكفيّ ، لم ألـْقَ للهَوى نِحَـل .
قولي للصّمت اللـّهـّــام أنـّـكِ تـُحبـّينــَا
ترنـّحِي كالضـّياء و ازهيْ و أفـْرحِـينــَا
و أطلِقـي ســَرَاح المُنى ، و لا تـُعدِمينـَا
صُبـّي وحْيَ الهَـوى ، يجْـري طــَربًا فـِينـَا
فقد كنت ُمَائكِ في عَدم ٍ ، و كنتِ لي طِـينا.
أحمد رحال
و الليـلُ في سكنـَاتهِ يـُوقضُ القـرُوح
أمـّا عُــزلتِي و أنتِ ، فـَدواءُ الــرّوح .
في مدْرج حلقِي شَغفٌ ، و نغـمٌ ينـُوح
يَخلــُقني كالفجـْر ِ فرْدا ، بغيـْر شرُوح
آهي ، نطـّت من كبـِدي ، عرْيانـَة الجرُوح
و الـذِي صَاغ مقـْدوُري ، لا يحنّ أو يبـُوح
يا قـُدّاس هزيمَتِـي ، هَـل من أجَـل
يُعيــد لشَـوقِنـا المُتبقــّي ، مَــا أفـَل
هل أحْيىَ رَزيَّ العَقل مبتـُور الأمل
و الجوَى يا عُمري ما لـَهُ عِبقٌ و لا طلّ..؟
للرّدَى حِسّ ٌ، أيْ نعـمْ ، و لكنــّهُ لا يـُقبَـل
تأمّلينــَا ،،، نـُزهـة ً في جَـلالـَة الأزَل
تشتـَاقُ لِما مَات ومَا تبَقـّى و مَا أطلّ
غيـْر نوْح ٍ بكفيّ ، لم ألـْقَ للهَوى نِحَـل .
قولي للصّمت اللـّهـّــام أنـّـكِ تـُحبـّينــَا
ترنـّحِي كالضـّياء و ازهيْ و أفـْرحِـينــَا
و أطلِقـي ســَرَاح المُنى ، و لا تـُعدِمينـَا
صُبـّي وحْيَ الهَـوى ، يجْـري طــَربًا فـِينـَا
فقد كنت ُمَائكِ في عَدم ٍ ، و كنتِ لي طِـينا.
أحمد رحال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق