آخر المنشورات

الأربعاء، 24 فبراير 2016

كم يغريني ... هذا الصمتُ فيكِ ، بقلم أبو علي الحســـــــــــيني

كم يغريني ...
هذا الصمتُ فيكِ ،
يفتحُ ابواب أسئلةٍ ، لا إجابةَ لها
( إلا أنــــــــــــــتِ )
ويركضُ خلفَ الزمنِ ،
عمري ،
ويبقى المجهولُ في حبي ،
( أنـــــــــــــــــتِ )
يا أنـــــــــــــتِ !!
صقيعٌ يسري بينَ أناملي
يجمدُ قلماً لايكتبكِ
أنــــــــــتِ ،
قدرٌ ،
يمضي بي
أمضي بهِ ،
حيثُ لا أدري ، إلا أنـــــــــتِ
كم كنتُ فارغاً مني ،
حينَ ألتقيتكِ
وجدتني كوناً ، كياناً
امتلأتْ سنبلةُ قلبي
تنفستْ
قرنفلةُ أحلامـــــــــــي
يا أنــــــــــتِ !!
كيفَ استشهدَ شقيقُ النعمان في دمي ،
فجرى بحرُ صوتكِ في بدني ؟
كيفَ رتبتِ فزعَ أيامي
رممتِ خطــــــــواتي ... ؟
وأنـــــــــــــــــا ،
عصفورٌ ، ضاقتْ بهِ السماءُ
طاردتهُ الأطيـــــــــافُ
فأختبأ في كفيكِ
يا حفنةَ دموعي ، فــــي عينيكِ
اشهقيني طفلاً ،
فأزفرُ حقلاً من شمــــــــسٍ
وميلادَ رجلٍ
يشعُّ قنديلَ رغبةٍ
وفيضاً من حــــــــبٍ .
..... أبو علي الحســـــــــــيني ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق