تُراوغني ..
.............
.............
أ لا يا مَن تراوغني بصمتٍ
و تمكرُ بي و تَسعَدُ باضطرابي
و تمكرُ بي و تَسعَدُ باضطرابي
تُـمَنّــيني بـكأسٍ من فُــراتٍ
و تَـفتعل انشِغالاً قربَ بابي
و تَـفتعل انشِغالاً قربَ بابي
و تَرقُب ماعتـا بي من سعيرٍ
كما تُـلقي بزَيتٍ في الـتهابي
كما تُـلقي بزَيتٍ في الـتهابي
لجامُ الصَّـبرِ ضاق بطول صبري
إذا قـد راق عينيـنها ارتـقابي
إذا قـد راق عينيـنها ارتـقابي
فـ تـومِئُ لي بأنْ قـد حانَ وقتٌ
فَـأَتـبَعُـها فـأعلَـقُ بالسرابِ
فَـأَتـبَعُـها فـأعلَـقُ بالسرابِ
أ زئبقُ أنتِ سيدتي ؟ أجيبي
أَ مِنْ جانٍ ؟ بأشواقي تُرابي
أَ مِنْ جانٍ ؟ بأشواقي تُرابي
و تمتحني و تعتمدي اتّـقاداً
و تمتنعي و في وصلي تهابي
و تمتنعي و في وصلي تهابي
ركبتِ منايَ و ابتهجت طريقي
و زُغتِ -
أ قد عُجِنتِ من الضبابِ
و زُغتِ -
أ قد عُجِنتِ من الضبابِ
فلا تُبدينَ منعاً لي و تأتي
و تنتثرين زهراً في هضابي
و تنتثرين زهراً في هضابي
و تبغينَ المعَتَّقَ من نبيذي
بكأسٍ قد أشرتِ - من الرضاب
بكأسٍ قد أشرتِ - من الرضاب
و تُبدينَ التهافاً إنْ تلوحي
و إن أقبلتُ - مزَّقني اقترابي
و إن أقبلتُ - مزَّقني اقترابي
بهذا العشقِ قد شُغِفَتْ و باتتْ
عذاباتي و عن ذاتي اغترابي
عذاباتي و عن ذاتي اغترابي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق