بين حبرّى و دمّى ..... أنا أحيا !
تسرى يا دمى بعروقى متدفقا........
و أحبار تملؤ قلم دؤوب .......فتتكلم
و ما من مسارات لك الا شرايين.....
و دروب القلم فضائيه ......لا تتحجم
نزهاتك فى نزيف جروح متغيّره .......
و قلم يحاكيك بوصف قرحك الذى تعظّم
فى لقاء الحبيبه تندفع جامح جموح........
يخطلت عليك أمرها .....تجعل القلب يتلعثّم !
أما قلمى بأريحيتها .....معها يجول يتهادى
على سطور يرسمها و قد يبكى.. وعله يتبسّم
و يتدلل على حلوّ كلماتها و يرسم خطواتها
يتغنّى بجمال روّحها .......و بأشجانها يترنم
أما أنت اذا ما تجلطت ينابيعك..... نهايّتك
و نهايتى و بقايا الحبر بحسرة الفراق ستتألم !
و فى تلوّثك بحبر أخطاب سوداء ...... منيّتك
و القلم قدّ يدمى بدموع .....لموّقف و ان تأزم
أشرف سلامه
لسان البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق