هطلت من السحاب حروفا
تحمل المسك عطرا لليتيم
تعطره وتحمل عنه الاسي
وتخفف اوجاع الزمان الاليم
وترثو بالقبر ابا كان افتخاري
يوم اراه قادما اليا يحضنني
اأاااااه من فراقك الحميم
زرفت دمعتي علي السطور
كسهم اخترق القلب اصابني
وتبللت ورقتي وارتوي حزني
وتجرعها القلم بيدي متلهف
علي الكتابة فوق صدر زهرتي
ليوقظ اهات دفينة لفراقي
ويتيما كساه الزمن لوعة وشجونا
يبكي الفراق ودموعه نار تشعلني
تهبط علي الخدين فتحفر خيوطا
سوداء قاحلة الطريق تبكي
وتترقب فرج السماء حين تهذي
بقلمي عابدين محمود البرادعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق