هل تأكدت انه مثلك حباب وحبيب ) :هل تأكدت انه مثلك حباب وحبيب ) :
تداعيات وجدانيه يكتبها محمد عوض الطعامنه ................
امام اليأس من امكانية ان يرتقي المرء من الإنطوائية القاهرة التي تصيبه احياناً، عندما يغير اماكن إقامته من مكان الى مكان ولو الى حين !
وأمام الفرح الكبير الذي يهبط على قلوبنا ونفوسنا عندما نلتقي ونعانق من هجرناهم وابتعدنا عنهم ، وما كدنا نلقاهم حتى اكتشفنا انا كنا نبالغ في الشوق والحنين الى درجة انا كنا نذرف دمعاً على غيابهم حاراً كحرارة اشواقنا الدارسه !
ولهذا صدق الكريم الذي قال احبب حبيبك هوناً، فربما تبغض من تحب ، وابغض بغيضك هوناً فربما تحب من تبغض . .
وهكذا يحدث ذلك الإنشطار في مجموعة المشاعر من خلال توزيع معناتنا بين قوة الشوق وثقله ، وبين الضعف الى درجة المهانة مما يصيب توازننا بالدوار .
قد تغيب بجسدك في احيان عن جسد من تحب ولكنك تقتفي اثر اطيافه اينما ذهبت وحيثما تكون . وفي المقابل تشعر بذلك البرود القاسي الصادم عندما تلقاه صامتاً كالموت خامل في تعبيره ، وعيي في معرفة أمائر التهلي والترحيب ، عندما وعندها تلعن الثواني الأولى، عندما كنت تظنه فيها ........ انه الحبيب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق