في غياب الحقيقة تُولد ثقافة الجهلاء .
حيث يصبح القلم عقيماً والأوراق تُبتلُّ بِالرذيلة .
لَم يبقَ للحضور الأجلّاء إلّا حصاد حُروفهم المُستعارة وترجمتها وترتيبها ونشرها وحفظها من الألف إلى الياء ما استطاعوا .
لله درّكم يا حُضور ...
لا تسمحوا للجهلاء بالحضور . كونهم يفسدون أبجدية مجلسنا .
ومع هذا وذاك .. ستبقى لغة الحضور حاضرة وباقية . فلغتها (( الكتاب ))
(( لا يمسّه إلّا المطهّرون ))
(( وإنا له لَحافظون ))
__________________________
الكاتب والشاعر / بشار إسماعيل
__________________________

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق