هـــنا ..
وفي هذا المكــان الصامت الموحـــش ..
كــانت تعبــث بقلمهــا ..
تقـلب الأفكــار وتنظــم الأشــعار ..
وتطيـــل الانتظــار ..
ترتجــي للأمـــل بريــق ..
وللحـــبيب طريق ..
هنــا كنـــت أرمقهـــا مســترقا النظـــر ..
كنــت أعشـــقها بصمت .. لكـــنه القدر ؟!! ..
تبـــاً للقــيم والمبــاديْ ..!! ..
فضَّلــت ألَّا أســـتمر غـــارقــاً في بحــار الوهـــم اللجِّــية ..
لقــد سحــبني الجَــــزْرُ الي الأعمــاق وســحبــها معي ...
فَضَّلْـــتُ أن أعود بهــا الي الشــاطيء ..
خــوفــاً عليهــا من وَهَـــني إذا مادافعتـــنا الأمــواج ..
فلم أكــن أملك زورقــاً أو مجـــدافاً ..
ليس الَّا قــلبيَ المحــب العــاشــق ..
فمــا كان حــبي يســعفني اذا ماتلاطمــت بنا الأمواج ..
وما كــنت لهــا حــبيبــاً إذا مارتضيــت لها الغرق في ظلمـــة الأعمــاق .. ..
فقط .. كوني بخــير حبيبتي..
من أجـــلي ..
فلكم عشقتكِ حَــدَّ الجنــون..
كوني حبيــبتي حتي أكــــون ..!!
بقلمى / هشام الحسيني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق