قَتيل الهَوى
أيَا مَن عَشِقْت اعْذِرِينِي رَجَاء
فَقَدْ بَاد حَبْلِي رَمَتْهُ الغُزَاة
وَطَيْري غَدا فِي عِنَان السَّمَاء
وَ وَكْرِي سَكِين جَفَتْه الحَيَاة
وَوَتْري تَصَادَا و جُرْحِي تَمَادَى
وَشِرْيَان قَلْب غَزَتْه الرّمَاة
أيَا قَاتِلِي قَد أَصَبْت الفُؤاد
وَقَلْبِي رَمَانِي بِدَرْب القُسَاة
طَرِيق الهَوى قَدْ حَفَتْه الرَّداةُ
فَبَاتَ العَوِيل بِنَبْضِي سُبَات
تَهَادَت تَهُد الفَيَافِي بِقَهر
وَ تَغْزُو قُلُوبٌ بَدَت كَالرُّفَاة
فَيَا وَيْل قَلْبِي سَقَتْه الزُّعَاف
قَتِيل الهَوى فِي شِبَاك الغُوَاة
بقلم طاهر مشي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق