خربشات رولي………
سأروي الأن بما عندي
بعيدا عن حديث الحب والحزن والأشواق
سأغذي غموضك وأمتع إهتمامك بشيء أعجب ،
هل اللغة كفيلة لتوصيل ما يئج في خاطري ؟
هل هي قوية بما فيه الكفاية ، لتكون ذاتي ؟
هل يستطيع ظاهرالوعي أن يشرح فكرة عميقة خلقت في حدائق اللاوعي ؟
وهل يحق لكل امرء أن يدلي عن أفكاره ، ااوهامه
فنحكم على البعض بقسوة
حكم بربريأ،،،،،،،،،
و هذا يعني بشكل أن العالم شيء آخر أوسع وأغرب
محاصرون بأفكارنا… متوحدين بما يروق لنا
هذيان ،،،تسلط،،،قمع ،،وحب الذات…… ..
وكأننا في متاهة خرافية من صنع ايدينا… .وسذاجة عقولنا
كمنطقة جغرافية ليس التجوال فيها مسموح
رؤية خرائطها وصورها تحد من رؤيتنا ......وقد يكون الإدراك قاصر أو خاطئ.. .ألف سؤال وسؤال
عن الحياة……
مثلا فالحكم عليها بالقسوة أو اللطف ماهو إلا بسبب خريطة عقلك وباطنك و شخصيتك
فلا اختلاف ان كان بإدراك او دون إدراك…… .
أما أنا ،،،، فحذاري مني
شقية ارجوانية برؤية مختلفة
اتهموني بتعدد الشخصيات
واشاروا لي بأنني مغرورة الذات
وادلوا بأقوال لم تنزل بأي للغات
وجهوا لي عشرة اتهامات ،،
أربعة تبدأ بحروف إسمك ،،
وستة ابدعت بها لعينيك ،،
أما النقاط والفواصل ،،
سيجتها لمحرابك لتكون ليلة قمرية لثرثراتك
هذه أنا……
صاحبة رهافة الصوت حين تركت عند مسمعك
لذات ولذات
تركت عنقود عنب محلى من شهد الفراشات
هذه أنا… ..
الشقية الموعودة بالخيال
بصوت الشمس ،،، بقصة قصيرة عن شاعرة سكنت ذاك الصرح.
هذه أنا………..
فراشة الفيحاء……………بقلمي روجيلا العيتاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق