صَرخَةٌ حائِرَة...
ونارٌ صُبَّتْ على قَلبي
فصاحَ الصَّبرُ يا عَجَبي
ونارٌ صُبَّتْ على قَلبي
فصاحَ الصَّبرُ يا عَجَبي
أُداري الفِكرَ من وَجَعٍ
فيَشكو القلبُ من وَصَبي
سُنونُ مَضَتْ ولا بانَتْ
خُيوطُ الفَجرِ يا عربي؟!
أيا عُربُ التَواني خابَتْ
أمانينا على الهَرَبِ
وجوهُ الغَربِ بارِدَةٌ
ونُشْوى نَحنُ باللَّهَبِ؟!
أما وَعِيَتْ ولا مَلَّتْ
بَناتُ الفِكرِ مِن لَعِبِ
وعُشبُ الأرضِ بالجُثَثِ
وبَيتُ الَأمنِ في خَطَبِ
ونارُ الحُقدِ مُستَعِرَة
وعُقرُ الدارِ من حَطَبِ
ودَمُّ الطُّفلِ يُلتَهَمُ
وثَغرُ الجارِ لمْ يَعِبِ
وعَجزُ الشيخِ يَنتَحِبُ
وعينُ الأمِّ في عَتَبِ
أقولُ لكمْ على سِرٍّ
بأنَّ النّاسَ بالشَّغَبِ
لأنَّ الحُكْمَ ما عَدَلَ
وجارَ الظُّلمُ إنْ يَغِبِ
وأُناديكُمْ جهارا أَنْ
كَفى كَذِباً على شَعبي
كَفى جُبناً على غَدرٍ
كَفى ضَرباً على العَصَبِ
مازن سبع أعينِ
فيَشكو القلبُ من وَصَبي
سُنونُ مَضَتْ ولا بانَتْ
خُيوطُ الفَجرِ يا عربي؟!
أيا عُربُ التَواني خابَتْ
أمانينا على الهَرَبِ
وجوهُ الغَربِ بارِدَةٌ
ونُشْوى نَحنُ باللَّهَبِ؟!
أما وَعِيَتْ ولا مَلَّتْ
بَناتُ الفِكرِ مِن لَعِبِ
وعُشبُ الأرضِ بالجُثَثِ
وبَيتُ الَأمنِ في خَطَبِ
ونارُ الحُقدِ مُستَعِرَة
وعُقرُ الدارِ من حَطَبِ
ودَمُّ الطُّفلِ يُلتَهَمُ
وثَغرُ الجارِ لمْ يَعِبِ
وعَجزُ الشيخِ يَنتَحِبُ
وعينُ الأمِّ في عَتَبِ
أقولُ لكمْ على سِرٍّ
بأنَّ النّاسَ بالشَّغَبِ
لأنَّ الحُكْمَ ما عَدَلَ
وجارَ الظُّلمُ إنْ يَغِبِ
وأُناديكُمْ جهارا أَنْ
كَفى كَذِباً على شَعبي
كَفى جُبناً على غَدرٍ
كَفى ضَرباً على العَصَبِ
مازن سبع أعينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق