جدار
لم يكن...
بيني وبينها سوى جدار
تبيت هي هانئة في نومها
وانا في نار
اتوسد قلقي وحيرتي
واتلحف الترقب والانتظار
نشيج في الروح
يعلو ويخفت
كضوء نيران موقدي
وجمراته التي تعاني الاحتضار
تمر بك نسائم
الاشتياق مني ولاتبالي
بينما تستبيحني نظراتك كإعصار
في كل ركن هنا
لك ذكرى حاضرة
فهنا دمعة...وهنا ضحكة
وهناك بقايا هزيمة لي أو إنتصار
استفيء تحت ظلال كلمات
كتبتها فيك
وأحسب انها ستمتد لك
يوما سلماً من اشعار
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق