أتيتُ إلى حِمَاكَ
أتيت إلي حِمَاكَ أزور بيتكَ
وتغمرني الجلالةُ والمهابه
أتيت إلي حِمَاكَ أزور بيتكَ
وتغمرني الجلالةُ والمهابه
بأرضٍ قد دفن فيها الرسولُ
وضم ثرائها فضل الصحابة
عَرِىُُ قد تجرد من ثيابه
في يوم لا تليق بهِ ثيابا
ودمعٍ ذارف يغسل ذنوبه
لندمٍ حُل في القلب أصابه
عَرِىُُ يرتدي الإحرام ثوباً
وألقيَ الصوف والخذ الخلابة
وأقبل على المناسك في خشوع
لعلَ الله يمنحه إجابه
فيُلقي عنهُ أحمال الذنوب
ويبدلهُ بها الأجر والمثابا
سأطرق بابكَ الموصودُ عني
وأنتظر القبول والإستجابه
وأمحو حاجزاً بينى وبينكَ
لعلَ القرب يمنحني إقترابا
ذنوبي تلتهمني كالصواعقِ
وخوف القلب يكسوني كأبه
أتيتُ مدججاً بالعزم أمشي
وحولي الناس تمشي كالسحابه
ثقيل الخُطى تحَدوني ذنوبي
كمثل الجسم تُثقله الجنابه
أعفر جبهتي في التراب شوقاً
وتُغرق لَمْتِ الدمعُ السكابا
لعليِ أنجو من هول المعاصي
وتأنس مُهجتي بعد إغترابا
بقربي مِن الجليل إرتاح قلبي
وشدت عزمها الروح غِلابا
قتلني البُعد عن ربٍ غفور
وأحياني الرجوع والإستتابه
فَهمِي إليكَ أحييه بكاءاً
وهم اليوم يشغلني إجابه
وقلبي منفطر حزناً وندماً
على أيامٍ تمضي في حِرابه
أريد العود للرحمن حقاً
وأرجو العفو عن ذنب عذابا
سأطرق بابهِ المردود دوني
وأصبر دافعاً لله بابا
لعلَ الله يمحو لي ذنوباً
كمثل التل في القلب أصابا
جريح الروح من هول المعاصي
ونَفسي في الجوانح مسترابه
وعيني تنظر الدنيا ملياً
تراها عارضاً زائلاً سرابا
إليكَ رفعت سوائلي وشكوتي
وأنت عليمٍ بالسر حِجابه
إليكَ أبوؤ بالذنب إعتذارًا
وعفواً منك مئمول الچنابا
وعيني تذرف الدمع سَخِيناً
لحُرقةِ ذنبها الباقي عذابا
على عيني بكت روحي حنيناً
وعطفاً وإشتياقاً واكتسابا
وأملي كامنً في النفس حياً
لغيرك أنت لم أرفع خطابا
أقدم شكوتي لله خالصة
وأرجو الصفح عن ذنبٍ أصابا
أتيت إلى حماك
بقلم الشاعر يوسف الحمله
10/9/2016
وضم ثرائها فضل الصحابة
عَرِىُُ قد تجرد من ثيابه
في يوم لا تليق بهِ ثيابا
ودمعٍ ذارف يغسل ذنوبه
لندمٍ حُل في القلب أصابه
عَرِىُُ يرتدي الإحرام ثوباً
وألقيَ الصوف والخذ الخلابة
وأقبل على المناسك في خشوع
لعلَ الله يمنحه إجابه
فيُلقي عنهُ أحمال الذنوب
ويبدلهُ بها الأجر والمثابا
سأطرق بابكَ الموصودُ عني
وأنتظر القبول والإستجابه
وأمحو حاجزاً بينى وبينكَ
لعلَ القرب يمنحني إقترابا
ذنوبي تلتهمني كالصواعقِ
وخوف القلب يكسوني كأبه
أتيتُ مدججاً بالعزم أمشي
وحولي الناس تمشي كالسحابه
ثقيل الخُطى تحَدوني ذنوبي
كمثل الجسم تُثقله الجنابه
أعفر جبهتي في التراب شوقاً
وتُغرق لَمْتِ الدمعُ السكابا
لعليِ أنجو من هول المعاصي
وتأنس مُهجتي بعد إغترابا
بقربي مِن الجليل إرتاح قلبي
وشدت عزمها الروح غِلابا
قتلني البُعد عن ربٍ غفور
وأحياني الرجوع والإستتابه
فَهمِي إليكَ أحييه بكاءاً
وهم اليوم يشغلني إجابه
وقلبي منفطر حزناً وندماً
على أيامٍ تمضي في حِرابه
أريد العود للرحمن حقاً
وأرجو العفو عن ذنب عذابا
سأطرق بابهِ المردود دوني
وأصبر دافعاً لله بابا
لعلَ الله يمحو لي ذنوباً
كمثل التل في القلب أصابا
جريح الروح من هول المعاصي
ونَفسي في الجوانح مسترابه
وعيني تنظر الدنيا ملياً
تراها عارضاً زائلاً سرابا
إليكَ رفعت سوائلي وشكوتي
وأنت عليمٍ بالسر حِجابه
إليكَ أبوؤ بالذنب إعتذارًا
وعفواً منك مئمول الچنابا
وعيني تذرف الدمع سَخِيناً
لحُرقةِ ذنبها الباقي عذابا
على عيني بكت روحي حنيناً
وعطفاً وإشتياقاً واكتسابا
وأملي كامنً في النفس حياً
لغيرك أنت لم أرفع خطابا
أقدم شكوتي لله خالصة
وأرجو الصفح عن ذنبٍ أصابا
أتيت إلى حماك
بقلم الشاعر يوسف الحمله
10/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق