مطر الشجون
باللهجة الشعبية
جميل العبيدي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
زرعتُ يومِي فـرحْ
،،،،،،،،،،،، على غُصْن ْبُـنْ أخضر.
فصَّلت ُ ثوبِي حريـرْ
،،،،،،،،،،،،،،، مصبــوغْ ذهبْ أحمرْ
شـامخ براسي السَّماَ
،،،،،،،،،،،،،،،، ، من عاليَ المنظرْ
كفِّي ْيطـُولْ النجومْ
،، ،، ،،،،،،،،،،، والقلــب يِتـْمََخْطَـرْ
،،،،،،،،،
شَبِّـيـْت ْوشـابَ الصيفْ
،،،،،،،،،،،،،،، والغُـصـنْ بانْ أصـفـرْ
ونــور ْنجــمي انطفى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والْهَمْ صارْ أكبرْ
طالت همومي النجوم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والحلـوْ فيها مرْ
أهيم ْفي غربتي
،،،،،،،،،،،،،،،،، في الريف والبندرْ
أطوفْ بين العوامْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،، في عالمي الأندرْ
أداري جرحي بفرحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، في بحرها والبرْ
،،،،،،،،،
كم لي مناظرْ سنين
،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،، تِحلى وتِتْغنـْدَرْ
حـالمْ مرابطْ سَهِينْ
،،،،،،،،،،،، ،،،،،،، والصَّبْر منِّي ملْ
مسروق ْفي العين ْدمعيْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،، منهوبْ مني الدمْ
مصلـوب ْبين النجومْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،، معجونْ يومي غمْ
،،، ،، ،،،
خلاصْ قلبي قِنِعْ
،،،،،،،،،،،،،،،، من حُضنَها الأطهرْ
ماعاد لي في سهيلْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ونجـمهـا الأزهرْ
إلاَّحشاشة ْنـوى
،،،،،،،،،،،،،،،،، في القلب يتحجـرْ
،،،،،،
لملمتُ فيه الشجونْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ومــارِضِي يلِتَمْ
أصبحتُ صايمْ كلامْ
،،،،،، ،،،،،،،،،،،،، وخاطري مُغْتَمْ
والقلبْ عايشْ ضناهْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والظلم يِتْعَنْترْ
والبين ْشاهِرْ سِلاحْ
،،،،،،،،،،،،،،،،، سِيفَ الوِشاَحْ يِقْهرْ
،،،،،،
حاولتُ دفنَ العَنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،، في باطني والهَمْ
أعيش فرحي وحيدْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أحلمْ وأتمنظرْ
وماقدرت ْأستكينْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أتناسى أتنكرْ
طَليِّت ُفي ساحةَ السيفْ
،،،،،،،،،،،،، أوصفْ غلا الأســمرْ
وأستثيرْ رِقَّتُهْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عسااهْ بايهتمْ
ويحضن ْاللي جفا
،،،،،،،،،،،،،،،، وسهلها والبرْ
وصفت ُفيها العيونْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،، وطرفها الأحورْ
وجيدها والمتونْ
،،،،،،،،،،،،،،،، وشعرهاالأشقرْ
لقيتُ فيه التِّيْهْ
،، ،،،،،،،،،،،،، رافـضْ ويتحكَّمْ
بفرحنا والأسى
،، ،،،،،،،، ،،،، ونوحنا والهمْ
والنور في ساحنا
،،،،،،،،،،،،،،،، مخضَّبَ العندمْ
،،،،،،
ياحائرهْ في المدي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، كم لي مناظر كمْ
نهـري سرابك ضمأ
،،،،،،،،،،،،،،،،،، بالصدر مني حلْ
هِبِّي بوجهَ الظلامْ
،،،،،،،،،،،،،،،، وعطِّري المسمرْ
وإمحي سديم النجوم
،،،،،،،،،،،،،،، بنورك الأنورْ
مشتاقْ أشوف ْالزهورْ
،،،،،،،،،،،،، ،،، بخدِّكِ الأسمرْ
واحضن سَبُولْ الحقولْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وزرعها الأخصرْ.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي.
24/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق