انا سيد الاعتكاف مثلك
في رحاب نوافذ الفكرة الاولى
القي في كل لحظة سهما مجنون
يخترق المدى الاخضر لحظة الحركة..ولحظة السكون
انا لست عبقريا
لست نبيا
انا الحلم الغازي بطاح القبائل
الحلم المانح لي ليلى من خيام الليل وسط اغاني الحب وجدول الربابة العتيقة
انا شكوى لم تزل من كان الوجود يأن للوجع الحالي
ويرتجي هبات خفيفة من مطر شفيف
فوق روحي والارض يملؤها النزيف
الغافي كالطفل الرضيع
لاداعي للقسم
فانا اثق بالكلمة اول الانبعاث
واثق بالفرس لحظة الجموح
ساواكب القصيدة
وارمي نفسي شهيدا تحت قطارها الناعم
لاموت لحظة اللقاء ..وقد تم فعلا ....ففاق ليلي من سواده
وكانت محطات الارض كلها ضياء
احمد الرفاعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق