أرشفة الآهات
إلى البرية
ومع انبلاج الفجر
تقودني روحك
على حد الشوق
أمشي عشقاً
فأبتلّ بالأمنيات أغنية
وينثر الهوى
وداد القلب شعر
أراني..
بعد انتصاف الخريف
يعكس البحر
على بعد أميال
ضوء القمر
وروحينا توحدت
حين استدار البدر
ذات أمس
استطال البعد
لكن ما سئمت خطانا
رحلة الغد
بتشرين أقبّل ثغرك
لأطفئ ظمأ الوقت
وأشهق عطرك
بقاء بقاء للعهد
الشفاه
سدّت فم الناي
المستلقي،
على صوتي المبحوح
حين رتلّت إليك
قصائد العشق
ما استطعت
ولمّا استفاق الصباح
في عينيك
عاش الحلم
وماتت العتمة
ماضينا عطش
غدنا ارتواء
فبين كفّينا
شعلة الشوق
يغذيها شريان القلب
سنعيد معاً
صياغة الآهات
ونأرشف ..
من كانت حزن
في كتاب الخريف
قصائد حب
أثارت سطورها
اهتزازات الكون بأسره
للعثور عليك
وعثرت
وصارت روحي
لأهل الهوى العذري
نُذْرْ..
حين عناقنا
ستغرد الأطيار اشتهاء
هو العشق
ما ضج في القلب
إلّا فاض الشريان
عطر ..
قرباً كان أم بعد
سلوى بسيمة
( عشتار المثلثة)
2022/11/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق