ذات خريف..
وقفت أسال حالي..
كيف تهبين السراب..
كل ما خبأت من وله.. ووجد
كيف تذوب كلمات العشق..
بين شفتيك كقطعة سكر..
حين يمرًّ طيفا بلمعة البرق
كيف تشعرين..
بحلاوة الشوق.. والحنين
لحبيب قُدّٓ من وهمِ
قلت:
هو السّراب.. ماكنت أنوي الوقوع
في حبّه
حضر حين.. وجع
فضمّد بحلو الكلام.. جروحي
وحين بعثرني الأسى..
لم أجد إلاّه بلسمٓا..
يلملم شتات روحي
وقلت:
هو السراب.. استوطن فراغي
بعبق أنفاسه..
تغلغل في الزوايا الَهجورة
وبدفء قلبه..
أزاح برد الشتاء..
هو السراب.. عشقًٌِ سرمدي
لا يعرف الغياب
بقلمي✍️نجوى عزالدين تونس🇹🇳ًًًًًًََ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق