*دعني و شأني*
دعني و شأني..
ما عاد غيابك.. يؤرّقني..
دعني..
اتجرّع مرارته..
اليس الدواء شافٍ على مرارته؟!..
دعني ارتشف الجفوةَ على مَهَلٍ..
حتى يتلاشى حنيني اليك..
و يندثرُ..
دعني اسكبُ لهفة حبّي..
والعشقَ..في الطريق..
فتحمله رياح الخريف بعيدا..
او تجرفه السّيول..
ذات مساء ممطر..
إلى دهاليز البحر المظلمة..
لعلّ النّسيان يجاور وجعي..
فيغيب مع بقايا طيفك..
الى الأبد..
فلا اعود اذكره..
و يا مطر.. لا ترحلي..
انهمري على جسدي..
اغسليني من الدَّنَسِ..
فالحبّ الواقف على عتبات الغياب..
خطيئه..
✍️بقلم:نجوى عزالدين.. تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق