حينٓ اسْْتٓبدّٓ الحنينُ بقلبي..
ونارُ الشوق بين الضلوع..
أضْرمٓ..
هٓبٓتْ نسائمُ هواكٓ..
في خافقي..
فتبسّٓمٓ ثغرُ الدُّجى..
وروحي أنْعشها العناقُ..
لك فتحتُ نوافذي..
أُطِلُّ على شُرُفاتكٓ البعيدة.ِ.
أستنشقُ عبقٓ أنفاسكٓ..
و عطرُكٓ بأنفاسي ما فارقٓ..
أيا حبيبًا أقْتٓسمُ معه الأرقٓ والسُّهادٓ..
وطيفهُ ساكنٌ حُلْمي..
ما زالتْ نسائمُ هواكٓ..
تخترقُ الغيابٓ..
حين تلا مسُ بشغفٍ نبضي..
تتراقصُ على أوتارِ العشقِ..
وُرُودُ حدائقي..
توهُّجًا فاضٓ جمالي..
شوقًا لثمٓ النّٓسيمُ الشِّفاهٓ..
وحبٍُكٓ في كوني تناثرٓ..
أيآ حبيبًا سرقٓ مفاتيحٓ قلاعي...
والنبضُ احتلالاً استوطنٓ..
أذقتني حلاوةٓ الشّٓهْدِ..
وطولُ النّٓوٓى سقاني المرارةٓ..
أنا الّتي اخترتُ قلبكٓ مسكني..
طوعًا سبحتُ في بحرِ الغرامِ..
لا مُكْرٓهٓه..
رحيقُ العشقِ ارتشفتُ..
وجمرُ اشتياقي ما انطفأٓ..
ومن رسائلِ أشواقكِ ما اكتفيتُ...
فأنا في حبِّكٓ أتغلغلُ...
وانتٓ في فؤادي شٓيّٓدْتٓ موْطِنٓا..
كنتٓ فيه الحاكمٓ والسيِّدٓ..
وانا منحتكٓ الولاءٓ والطّٓاعةٓ..
بقلمي✍️ نجوى عزالدين تونس 🇹🇳

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق