ياشهرزاد الأماني
ماذا تقولين للحمام
ماذا تبوحين لها
حتى تطير في الآفاق مرفرفة
تحمل عطرك شادية للحياة..؟!
ماذا تقول لك تلك الحمامة...التي تحط على الكف
مطمئنة الجناح
هل تعلمك سر الطيران؟؟؟
هل تحن الى ذاك الخيال الآخاذ؟؟؟
هل تشتاق الى ذاك الأسير المهوس..بالآمال.....؟؟؟
هل تذكر ذاك الطرب الولع بالأحزان......؟؟؟
ماذا تحكي لك...
حتى تحلمي..بتسلق....ستائر السماء
وتنهلي من نورها المعتق...بالاشعاع...
وترتوي من جمال ليس فيه....من ..اختزال...؟؟؟؟
امال بنعثمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق