صحوة الآه
———————-
تستيقظ ( الآه ) في ذاكرتي
مخالب وحش تطوق الجسد
ترسم خرائط بؤس على
وجهي المحموم ويغادر
النوم مسافرا لقاع
جحيم المدن
تغرس اظافرها عبثا
وتعلقني على أوتاد المشانق
وتشد وثاقي بخيوط
الدموع
أستغيث ( الآه ) فيجيب الصدى
المذعور أهرب خلف
السراب وخلف ِ
الطرقات المكتظة وعلى
أعتاب قاعات الفرح
لا أحد يدري أسير على
الجمر
غاب الصاحب والرفيق في
أزقة الشعاب
وبين اصوات الفوضى
والضجيج
مَن تراه ….يحس بحرقة الجسد ؟
وحيدا أبكي على قارعة الطرقات
أندب حبي
———————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق