مقال ..
نتفق حوله ،أو نختلف.
دعوة إلى تجديد الخطاب النقدي.
(رصد الواقع الأدبي )
إن النقد الأدبي،
يَتَشَكَّل،ويتجدد حسب مُعطيات ما ينتجه الواقع الأدبي،رغم أن النقدَ هو المُنظر والمُقنن لسير الكتابة الأدبية
،ومنحها المصطلح المتناغم مع طبيعة المنتج الأدب،إلا أنه يواكب وهج الحداثة، وما بعد الحداثة ليشكل ذلك المنتج عبر ما تفرضه أيدلوچيات العصر من تطور ،أو لمرجعية قديمة قد يتشوق لها الواقع الإبداعي في فترة ما.
ومن هنا :
على النُّقاد أن يكون لديهم قابلية التطور ومواكبة ما يستجد بنظرة واعية لاستكشاف أهداف هذا التطور،ورصد مصطلحات تُقنينه، ووضعه بين قوسين ليكون بمثابة خريطةٍ يسير عليها أيُّ مبدع يتعشق أن يقتفي أثر ذلكم المجددين.
من هنا نأمل في رؤية جديدة لعيون وعقول تعي أهمية هذه الفترة التي اختلط فيه الحابل بالنابل ،فضاعت الهُوية ، وخَاصَمْناالمرجعية ،وصار المبدعون شتاتا في ساحات الإبداع .
أما آن الأوان أن نجتمع على مائدة الاختلاف في الرأي لنتصالح على مفهوم نقدي أو مدرسة أدبية تُنظر وتَرصد لهذه الفترة التي إن سكتنا عنها سيصفها أبناؤنا وأحفادنا بأنها (فترة انحطاط أدبي)؟
كتبها /الشاعر الناقد( سامي ناصف)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق