الى عينين سوداوين
كــم يطيب لي الســكون
في ليل عينيك سباتا ،
حبيـــــــــــبتي
والصمت في غاسق عينيك ،
نغمـــات وتـــراتيل
في عمق الخشوع ، تسبّح
تذوب عيون المها دمــوعا
حين تناظر ، عينيها عيـناك
وتمـــــــضي ،
بالغيرة والحقـد تكتــحل
وتهتز أجنحة البرني غيظـا
يوم ترى دعج عينيك يبهـر
وتهوي جاثية أمامك ، تترنح
كـم في دعج عينيــــك
من الآيـات أقـرأها ،
وكم
.........يطـــــيب لي
في أركانهما التهجـــــد
لا تعجبي ـ صغـــيرتي
اذا التفّ العاشقون حـولهما
ومضى كل ، عن لــيلاه
في عمق ليلهما ، يبـحث
فكم تحـت جفنيك من لباس
لمن تعـرت مـــشاعره
ولـو كان النهار مبصـرا
فالحياة تحت جفنيك ، أعذب
بالأمـس ، كنت جنــينا
في ظلمة البطن ، أتخبـط
واليوم ، أنــــا روح
في ظلمة عينيك أمـرح
أيا سواد عيني حبيــبتي
دمت لي مـــــرتعا
تحت جناحك أحتـــفي
أغـرد مرحا ، أســعد
فلا النهار جـــــاء
ولا طلعت شمش ، ولا قمر
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق